الكشف عن هوية الطالبة التي وثّقت لحظة “الخيانة” في حفل كولدبلاي

تبيّن أن غرايس سبرينغر، طالبة من ولاية نيوجيرسي الأميركية، قد تكون على موعد مع أرباح كبيرة بعد تصويرها مقطع فيديو أثار ضجّة واسعة، يظهر فيه آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة Astronomer، وهو يحتضن كريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية في الشركة، خلال حضور حفل لفرقة “كولدبلاي”.
الفيديو، الذي انتشر بقوة في جميع أنحاء العالم، التُقط خلال فقرة “كاميرا القُبلة” التي يقدّمها المغني كريس مارتن على المسرح، حيث وجه الكاميرا إلى الثنائي المزعوم، قبل أن يمازح الجمهور بقوله: “انظروا إلى هذين الاثنين… إما أنهما على علاقة أو خجولان للغاية.”
ردّة فعل الثنائي، التي اتّسمت بالارتباك والذهول، أثارت تكهّنات واسعة على الإنترنت، حيث سارع المتابعون إلى محاولة كشف هوية الشخصين وسط موجة من السخرية والتعليقات الساخرة.
وبعد أن تبيّن أن الرجل هو آندي بايرون، وهو متزوّج وأب لأطفال، توالت التداعيات التي انتهت باستقالته من منصبه في الشركة، بينما أصبحت غرايس، مصوّرة اللحظة، محط أنظار وسائل الإعلام.
ويُقدّر خبراء أن بإمكان سبرينغر تحقيق عائدات ضخمة من بيع حقوق المقطع أو الظهور الإعلامي، قد تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، وربما ستة أرقام، إذا أحسنت استغلال شهرتها الجديدة.
وقد نصحها الخبراء بأن تكون “ذكية إعلاميًا”، وأن تدير هذه الفرصة باحترافية، خاصة أن الفيديو بات يُعد من أكثر المقاطع الفيروسية انتشارًا في عام 2025.