توقيع مذكرة تفاهم بين بلدية صيدا و”جمعية محمد زيدان للانماء” لترميم الأحياء القديمة وتطوير البنى التحتية

تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين بلدية صيدا ممثلة برئيسها الدكتور حازم خضر بديع وبحضور محاميها حسن شمس الدين، و”جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا” ممثلة برئيسها الدكتور حاتم بديع وبحضور المديرة التنفيذية فرح زيدان، رانيا زيدان ومحامي الجمعية إيلي صعب.
وأشار بيان مشترك للبلدية والجمعية، الى أن توقيع المذكرة يأتي “في إطار المشاريع التنموية التي تقوم بها الجمعية في صيدا، والتي تشمل ترميم الأحياء والأبنية القديمة وتطوير البنى التحتية وبالتعاون والتنسيق مع بلدية صيدا، وذلك بهدف التنمية والحفاظ على التراث المعماري والهوية الثقافية للمدينة القديمة، ولمّا كان قد سبق لجمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا وبالتعاون مع جامعة بيروت العربية – كلية الهندسة المعمارية / الدبية أعدّت دراسة شاملة ومفصّلة لمشروع تأهيل وترميم ساحة وواجهات محلّة باب السراي في مدينة صيدا القديمة”.

وأوضح البيان أنه “تم الاتفاق بين الطرفين على أن تتولى جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا وعلى كامل عهدتها وحسابها، تنفيذ أعمال تأهيل وترميم ساحة باب السراي، والمنازل والوحدات المطلّة عليها، والتي يبلغ عددها التقريبي نحو ثلاثين وحدة سكنية وعشرين محلا تجاريا وحرفيا، بالإضافة إلى ترميم الواجهات المطلة على الساحة. وأبدت بلدية صيدا استعدادها لإصدار التصاريح اللازمة واستحصال كافة التراخيص الرسمية المطلوبة لصالح الجمعية لتنفيذ المشروع والتنسيق المباشر مع المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة”.

وذكر البيان أن “مذكرة التفاهم إذ حددت المخالفات الواجب إزالتها تسهيلا لإنطلاق العمل بالمشروع وتنفيذا لشروط مديرية الآثار، فإن بلدية صيدا تأخذ على عاتقها ومسؤوليتها مهمة إزالة تلك المخالفات. وعليه، يتمّ التنسيق بين الجمعية والبلدية من خلال لجنة متابعة. وعند الانتهاء من الأعمال، تتولى بلدية صيدا العناية بالمحلة والمحافظة على جماليتها وطابعها الخاص، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي عمل من شأنه تشويه المشهد العام أو الإضرار بالمكان”.

وأملت الجمعية أن “تُبدي الأطراف السياسية في مدينة صيدا اهتمامها وتعاونها مع بلدية صيدا لدعم جهود إزالة المخالفات القائمة حيث يُعتبر مشروع تأهيل ساحة باب السراي خطوة محورية في مسار حماية المدينة القديمة وتعزيز دورها الاجتماعي والثقافي، كما يعكس التزاما حقيقيا بالحفاظ على التراث والنهوض بالبيئة الحضرية”.

وأكد البيان أنه ” من خلال هذا المشروع، تستعيد ساحة باب السراي دورها كقلب نابض بالتراث والحيوية والجمال”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى