اجتماع أمني “رفيع” برئاسة عون

ترأس الرئيس جوزاف عون، صباح اليوم الجمعة، اجتماعاً أمنياً حضره كل من: قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، والمدير العام لأمن الدولة اللواء الركن إدغار لاوندس.
وقد تم خلال الاجتماع عرض الأوضاع الأمنية والإجراءات المتخذة للمحافظة على الاستقرار والأمن في البلاد.
وكان عون، قد أكد، في كلمة ألقاها خلال إفطار قصر بعبدا مساء أمس الخميس، أن شرعية أي سلطة في لبنان تكمن في الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني يجب أن يعيش معًا ويصلي معًا ويصوم معًا، قائلاً إن هذا هو الطريق لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وأعلن الرئيس في حديثه عن مرور سبعين يومًا على توليه المسؤولية، مضيفًا أنه كان يستعين بقراءة “الكتاب” أي الدستور، مشيرًا إلى عبارتين هامتين في مقدمة الدستور: “لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك”، و”رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن”.
وتابع قائلاً: “لقد أدركتُ أن شرعية أي سلطة في لبنان، لبنان الكيان والوطن والدولة، هي في أن نكون معًا. أن نحيا معًا، وأن نُحيي حياتنا معًا”. وأكد أن الوحدة هي الأساس في مواجهة التحديات، حيث أن هذه الوحدة هي قوتنا وسلاحنا الأمضى، وهي التي تحمينا من العدوان وتحافظ على حقوقنا.
وتطرق الرئيس إلى أهمية الوحدة في استعادة حقوق لبنان، قائلاً: “بوحدتنا هنا، نستعيد كل حقوقنا، ونحرر كل أرضنا، ونستعيد كل أسرانا”.
وأكد أن الوحدة هي التي تضمن ازدهار الشعب اللبناني واستقرار المجتمع، وأنها العامل الرئيسي في إعادة بناء ما دُمّر وضمان عدم تكرار الدمار مجددًا.
وفي نهاية كلمته، أكد رئيس الجمهورية على أهمية إحياء الوحدة الوطنية في شهر رمضان، معتبرًا أن الصومين المسيحي والإسلامي يشتركان في غاية إيمانية واحدة، وهي تعزيز الوحدة الوطنية.
وختم: “رمضان كريم وصوم مبارك”.