“مصلحة الليطاني” توضح سبب التقنين القاسي في الكهرباء

أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن التقنين القاسي الذي يعاني منه سكان البقاع الغربي وجزين والجوار يعود إلى انخفاض إنتاج المعامل الكهرومائية بسبب شح المياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة التقنين الكهربائي. وقال البيان إنه نتيجة لذلك، باتت هذه المناطق تعتمد حصراً على المعامل الحرارية التابعة لـ مؤسسة كهرباء لبنان.
وفي خطوة لتخفيف الأزمة، تواصل المدير العام للمصلحة مع وزير الطاقة والمياه لمناقشة سبل الحد من تداعيات هذه الأزمة. وقد أبدى الوزير تفهّمه الكامل للخصوصية الميدانية لهذه المناطق وأكد أنه لا يتدخل في برامج التقنين، لكنه أبدى استعداداً لدعم إجراءات من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على عقد اجتماع بين مديري المصلحة ومؤسسة كهرباء لبنان بمشاركة الوزير، لوضع خطة مؤقتة لحل هذه المشكلة.
وأوضحت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن الحلول المدمجة التي تشمل رفع التعديات على الشبكة الكهربائية وتخفيف الحمولة عن الخطوط، ستمكن من تحسين التغذية الكهربائية وضمان استدامة إنتاج الطاقة الكهرومائية في ظل التحديات الحالية.
وكان قد شهد البقاع الغربي، في وقتٍ سابق من مساء اليوم الخميس، تظاهرات اعتراضًا على “حرمان القرى الواقعة جنوب سد القرعون من الكهرباء”، وسط استياء واسع من قرار وقف التغذية الكهربائية عن ثماني قرى، وهي: ميذون، عين التينة، مشغرة، سحمر، يحمر، زلايا، قليا، ولبايا.