“المفاوضة المليونيرة”.. هذه أبرز المعلومات عن إبنة إبراهيم حويجة المتّهم باغتيال كمال جنبلاط

أعلنت إدارة الأمن العام السوري، مساء الخميس، اعتقال رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا، اللواء إبراهيم حويجة. وإبراهيم حويجة متهم وفق أحد المصادر “بمئات الاغتيالات” في عهد عائلة الأسد، بينها الإشراف على اغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط في 16 آذار 1977. وفي 7 أيار عام 2015، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد اغتيال رئيس مجلس الوزراء السابق رفيق الحريري، أكد وليد جنبلاط أن التحقيقات اللبنانية في اغتيال والده خلصت إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يترأسه إبراهيم حويجة، هو الذي قام بعملية الاغتيال. وعاد اسم حويجة للتداول في أوائل عام 2017 بعيداً عن العمل الاستخباراتي، بعدما برز اسم ابنته كنانة حويجة، إحدى الشخصيات المقربة من بشار الأسد. بدأت مذيعةً في التلفزيون السوري الرسمي، لكنها لاحقاً تحوَّلت إلى مفاوِضة باسم الأسد مع فصائل المعارضة المسلحة خلال اتفاقات التهجير القسري.
وثارت مزاعم حول كنانة حويجة تتهمها بتقاضي عمولات مالية ضخمة مقابل صفقات التهجير، ولقبت بـ”المفاوضة المليونيرة” لهذا السبب. (الشرق الأوسط)