ماسك يرد على رجل أعمال من أصول لبنانية

دعا رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى التوقف عن تمويل عمل محطتي إذاعة “صوت أميركا” و”أوروبا الحرة”، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإغلاقهما.

جاءت هذه الدعوة في منشور نشره ماسك على صفحته الرسمية بموقع “X”، حيث علق على تقارير نشرها الصحفي اللبناني الأصل ماريو نوفل، قائلاً: “نعم، أغلقوا تلك المحطات”. وقدم ماسك ثلاثة أسباب رئيسية لدعوته: أولًا، قال أن “أوروبا أصبحت حرة الآن”، ثانيًا أشار إلى أن “لا أحد يستمع إليهما”، وأخيرًا وصف المحطتين بأنها “مجرد أناس مجانين من اليسار المتطرف يتحدثون إلى أنفسهم بينما يستهلكون مليار دولار سنويًا من أموال دافعي الضرائب الأميركيين”.

وكان الصحافي ماريو نوفل قد نشر تصريحات للمبعوث الرئاسي الخاص للمهمات الخاصة، ريتشارد غريل، الذي اعتبر أن “دافعي الضرائب الأميركيين يمولون وسائل الإعلام الحكومية اليسارية المتطرفة”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإغلاق هذه المحطات. وقال غريل: “أن إذاعتي (ليبرتي أوروبا) و(صوت أميركا) هما منصتان إعلاميتان يمولهما دافعو الضرائب الأميركيون… تمتلئ تلك المنافذ الإعلامية بالناشطين اليساريين المتطرفين”.

تعتبر “راديو أوروبا الحرة” (راديو ليبرتي) منظمة إعلامية ممولة من الحكومة الأميركية، وتبث الأخبار والتحليلات بـ 27 لغة إلى 23 دولة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والشرق الأوسط. وقد تأسست في عام 1949 خلال الحرب الباردة، وكانت تستهدف الدول السوفيتية ودول حلف وارسو. في المقابل، “صوت أميركا” هي شبكة إعلامية دولية تابعة للحكومة الأميركية، تأسست في 1942، وتنتج محتوى رقمي وتلفزيوني وإذاعي بـ 48 لغة، موجه إلى غير الأميركيين حول العالم.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى