تفاصيل “المكالمة الأخيرة” لقائد طائرة واشنطن

فيما يعمل المحققون على كشف ملابسات الكارثة التي هزت واشنطن إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” وعلى متنها 64 شخصًا، بمروحية عسكرية تابعة للجيش من طراز “بلاك هوك” تقل ثلاثة جنود، كشف أحد أقارب قائد الطائرة المنكوبة عن تفاصيل مكالمة أخيرة كانت بينهما قبل صعود “الكابتن” للطائرة.

كشف جون لين، عم الطيار الراحل جوناثان كامبوس، آخر كلمات نطقها قبيل صعوده على متن الطائرة التي تحطمت في واشنطن العاصمة، وقال عم الطيار، البالغ من العمر 34 عامًا، أنه كان يتطلع إلى قضاء وقت مع عائلته في رحلة بحرية الأسبوع المقبل، وفق ما أكده لصحيفة “ديلي ميل”.

وأضاف: “كان طيبًا للغاية، تحدثت معه وهو على وشك صعود الطائرة، تحدثنا لمدة 10 دقائق، لا أستطيع تصديق ذلك، كان يبدو سعيدًا جدًا، كان يتطلع للذهاب في رحلة بحرية الأسبوع المقبل على سفينة الرحلات أيقونة البحار”.
وأشار إلى أن كامبوس كان يخطط للسفر مع عشرة أفراد من عائلته إلى فلوريدا للانضمام إليه في الرحلة، التي كان من المفترض أن تكون احتفالية كبيرة.

من جانبها، قالت عمته، بيفيرلي لين، لصحيفة “نيويورك تايمز” أن كامبوس كان يريد أن يصبح طيارًا منذ أن كان في الثالثة من عمره، وأضافت: “أعتقد أنه كان يريد أن يكون حراً، والتحليق مثل الطائر”.
تخرج كامبوس، وهو من أصل بورتوريكي، من جامعة إمبري ريدل للطيران في فلوريدا عام 2015 حيث درس علوم الطيران.

إلى ذلك، يواصل المحققون البحث عن دلائل في حادث التصادم الجوي المميت الذي أودى بحياة 67 شخصًا، بينهم سبعة من أفراد الطاقم، وهو يعد أسوأ كارثة طيران في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ربع قرن. وتم انتشال أكثر من 40 جثة حتى الآن. بينما يرفض المحققون التكهن علنًا بسبب التصادم.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى