بعد الاعتداءات الإسرائيلية على البقاع،… أول تعليقٌ من حزب الله!
تعليقاً على الاعتداء الجوي الذي شنّه العدو الإسرائيلي على منطقة البقاع، وتحديداً في بلدة جنتا-الشعرا، صرّح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، معتبراً أن هذا العدوان هو انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وخرق فاضح للقرار 1701.
وقال الموسوي: إن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف عمق الأراضي اللبنانية وأسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى، يمثل تصعيداً ممنهجاً وجرماً حربياً ضد المدنيين، مؤكداً أن هذا الهجوم يعدّ خرقاً للإجراءات التنفيذية للقرار 1701 ويضع المجتمع الدولي، والجهات المعنية بضمان تنفيذ هذا القرار، أمام مسؤولياتها في التصدي لهذا العدوان بكل حزم.
وأضاف، أن هذا التصعيد المستمر من قبل العدو الإسرائيلي، دون أي تحرك جدي من قبل الأطراف الدولية الضامنة، يكشف عن إما لامبالاة أو عجز في أسوأ الأحوال، ويؤكد تحلل العدو الإسرائيلي من أي التزامات دولية وعدم احترامه للمجتمع الدولي.
ودعا الموسوي الدولة اللبنانية، ممثلةً برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، إلى اتخاذ تحرك فوري باستخدام كافة الوسائل المتاحة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة ولحماية سيادة لبنان وأرواح شعبه.
وأكد الموسوي أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية دون أي تدابير من المجتمع الدولي لفرض عقوبات أو إدانة فعلية ضد العدو يُعد تشجيعاً على المزيد من الانتهاكات، ويشكل تواطؤاً ضمنياً مع سياسة القتل والتدمير التي ينتهجها العدو الإسرائيلي ضد لبنان.
وكان قد زعم الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة شنت، الليلة الماضية، غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، استنادًا إلى توجيهات استخباراتية، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية وقوات الجيش.
واستهدفت الغارات موقعًا عسكريًا يضم بنى تحتية تحت الأرض تُستخدم في تطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية على الحدود السورية-اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي إنها تُستخدم في تهريب الأسلحة.
كما زعم الجيش الإسرائيلي أنه أسقط، أمس (الخميس)، طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله كانت متجهة نحو المجال الجوي الإسرائيلي، معتبرًا ذلك انتهاكًا للتفاهمات بين الجانبين