جريمة تعذيب وسرقة تهز المتن…تفاصيل مقتل إميل حديفة

عاش أهالي مزرعة يشوع في منطقة المتن الشمالي مساء حزيناً، بعد أن هزتهم جريمة مروعة بحق ابن البلدة، فقد فجعهم خبر مقتل إميل حديفة ابن الـ56 عاماً.
وإميل مواليد 1969 (عازب) يملك محطة وقود في مزرعة يشوع، وجد جثة هامدة تعرضت للتعذيب قبل القتل داخل دورة المياه في المحطة.

وفي التفاصيل، عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أن عائلة المغدور افتقدته منذ الثانية من بعد الظهر وفقدت الاتصال معه، كما افتقده زبائن المحطة الذين استغربوا إقفال أبوابها، مما دفعهم إلى إبلاغ قوى الأمن الداخلي التي حضرت إلى المكان عند ساعات الغروب وضربت طوقاً أمنياً وبدأت عملية تفتيش بعد أن كسرت الأقفال الموجودة لتعثر عليه في دورة المياه مكبلاً وآثار التعذيب ظاهرة على جسده.

وتشير المعلومات الأمنية، أن الشبهات تدور حول عمال المحطة السوريين الذين يعملون لديه منذ فترة ليست بقصيرة، حيث تكشف أن هؤلاء كانوا قد قاموا بمراقبة المغدور ورصدوا ما يجنيه يومياً من أموال وأين يضعها، فقاموا ظهر أمس الإثنين بإقفال أبواب المحطة وقاموا بجره إلى الداخل حيث كبلوا يديه ورجليه بشريط لاصق وأغلقوا فمه بشريط أيضاً. بدأوا عملية تعذيب لم تعرف أسبابها حيث تشير إلى أنه بدت كعملية انتقامية أو ربما للإفصاح عن أرقام الخزنة لفتحها.

وتؤكد المعلومات، أن المشتبه بهم سرقوا مبلغاً كبيراً من المال وقاموا بقتل الضحية، قبل أن يقفلوا المكان للإيحاء أن المحطة مقفلة ويأخروا العثور على المجني عليه، الذي مات اختناقاً بفعل وجود الشريط اللاصق على فمه وأنفه، وذلك في محاولة منهم لكسب مزيد من الوقت من أجل الفرار إلى خارج الأراضي اللبنانية، حيث تشير المعلومات إلى أنهم غادروا الأراضي اللبنانية.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى