“إسرائيل كانت ستقصف مطار بيروت”… إليكم السبب!
كشف مصدر أمني أن إسرائيل كانت قد خططت لضرب مطار بيروت الدولي في حال تم نقل أموال إلى حزب الله عبر فيلق القدس الإيراني.
وأشار المصدر في حديث لِـ”الحدث”، ان هذا الهجوم كان سيُنفذ كرد فعل على تحركات إيران وحزب الله في المنطقة، خاصةً في ظل التصعيد الأمني المستمر والتوترات الإقليمية.
وأضاف المصدر أن إسرائيل كانت تراقب عن كثب أي محاولات من قبل فيلق القدس الإيراني لتسليم الأموال أو الدعم المادي إلى حزب الله عبر مطار بيروت.
ويذكر ان إسرائيل ولبنان قبلوا اقتراحًا تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الصراع الحدودي الذي استمر لِـ13 شهرًا والذي تحول إلى حرب شاملة في أيلول مع حزب الله.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي: “مصمم ليكون وقفًا دائمًا للأعمال العدائية”.
وذكر بيان مشترك صادر عن بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن وقف إطلاق النار “سيخلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم ويسمح للمقيمين في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق”، في إشارة إلى الوضع الفعلي على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه أساس لهدنة دائمة. وخلال تلك الفترة، من المتوقع أن ينسحب مقاتلو حزب الله بحوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بينما تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
وكان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في عام 2006، هو أساس الاتفاق، وتمحورت المفاوضات بشكل أساسي حول إنفاذ المعاهدة.
وبموجب الاتفاق، سيُنفذ لبنان رقابة أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني في البلاد، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك. وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.