جنبلاط: “لا حقّ لوفيق صفا بكلامه الأخير واذا تعثّر انتخاب عون فلا بديل لدينا”

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “اللجنة الخماسية هي احدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب اصلاحا ويجب ان نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحمل التأجيل”.

وأشار في حديث لبرنامج عشرين 30 على قناة الـ LBCI إلى أن “قائد الجيش لا يزال مرشحنا وهذا قرار تيمور واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلًا ايجابيًا من الخماسية”.

واعتبر جنبلاط أنه “لا مرشح مكتمل الصفات وتأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس ترامب قد يكون خطأ كبيرا ولا بد من المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي بطرق أخرى مختلفة ومنها الثقافية”.

وردا على سؤال حول ما اذا كان بري داعما لزيارته لأحمد الشرع، كشف أنه “بلّغت الرئيس بري ولم أسأل أحدا وبالنهاية هناك أهمية للعلاقة مع سوريا ومركزية الشام”.

ورأى جنبلاط أن “هناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص”.
وشدد على أنه “يجب معالجة موضوع الاعمار وقد حاولت اسرائيل اقتلاع المكوّن الشيعي وحسنًا فعلت الجهات اللبنانية التي فتحت بيوتها”.
كما أكد جنبلاط “أننا نتمسّك بقائد الجيش لأن انتخابه فرصة”.

وقال: “لا حقّ لوفيق صفا بكلامه الأخير واذا تعثّر انتخاب عون فلا بديل لدينا وأنا متخّوف من ولاية ترامب”.

وأردف: “اتخوف من شريط حدوديّ جديد ويجب ان نستفيد من وجود هوكستين وهناك نية سيئة لدى اسرائيل ومطامع مثل مياه الليطاني”.

فيما وجد جنبلاط أن “المقاومة كان لها امجادها لكن هذا الزمن انتهى بفضل التكنولوجيا وانا ضد السلام مع اسرائيل”.

أضاف أن “حزب الله لم يهزم ولكن علينا أن نقبل بالواقع الجديد”.

وحول حضوره تأبين الشهيد السيد حسن نصرالله، قال جنبلاط: “بالموت ما في حواجز!”.

وكشف أنه “طلبت من حزب الله من قبل برسائل عدم التورط بالحرب ولا اتصال حاليًا مع وفيق صفا لكن أتتني أخبار أنّه يرغب باللقاء بي وأنا لا أمانع هذا الأمر ولا اتصالات مع الشيخ نعيم قاسم”.

ورأى أنه “لا بد ان يتحول حزب الله الى حزب سياسي فله جمهور كبير يؤمن بعقيدة معينة وهذا الجمهور اصيب بخسائر ضخمة ولا يجب على أيّ مكون ان يستقوي على آخر”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى