“رؤية واضحة” لما بعد مهلة الستين يوما وتواصل “جدي” مع الجميع
تفيد مصادر مطلعة ان “حزب الله” يتعامل مع كل ما حصل في الفترة الماضية بواقعية كبرى ولديه معرفة واضحة بنقاط ضعفه وبكل ما حصل وبحجم الخسائر التي تعرّض لها وكيفية ترميمها او تجاوزها.
وبحسب المصادر فإن الحزب يسعى للتعايش مع المرحلة الحالية ومع مستوى الردع الحالي الذي يجب ترميمه مع الوقت، لكنه لا يعيش الوهم كما يظن بعض خصومه. وتشير المصادر إلى أن الحزب لديه رؤية واضحة لكل السيناريوهات المتوقعة بعد انتهاء مهلة الستين يوما، وكيفية التعامل مع كل سيناريو في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة.
في المقابل، افادت مصادر مطلعة ان الايام الماضية شهدت حراكا سياسيا جديا لـ “حزب الله” للمرة الاولى منذ الحرب الاسرائيلية على لبنان، اذ عمل الحزب على بدء مروحة واسعة من المشاورات مع حلفائه.
وبحسب المصادر فإن العنوان الاساسي هو الانتخابات الرئاسية حيث يحاول الحزب دراسة التوازنات النيابية بالتوازي مع جس نبض حليفه الاساسي رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية. وترى المصادر ان الحزب سيعمل بشكل مكثف في الايام المقبلة على دراسة الواقع العام لاتخاذ القرار الرئاسي الحاسم مع ما يستتبع هذا القرار من اجراءات وخيارات.