بعد 81 عاماً… معجزة إلهية في لورد
أُعلن رسمياً عن شفاء جندي بريطاني من الحرب العالمية الأولى في مزار السيدة العذراء مريم في لورد – فرنسا باعتباره المعجزة رقم 71 المنسوبة إلى موقع الحج. وكشف رئيس أساقفة ليفربول مالكولم ماكماهون عن الشفاء المعجزي، في الذكرى السنوية الـ 81 لوفاة الجندي.
عانى جون تراينور (ولد عام 1883) من صرع وشلل نصفي من جرّاء إصابات بالغة خلال الحرب. وأدت عملية فاشلة في العام 1920 إلى تفاقم حالته. بعد سنوات من المعاناة، سافر إلى لورد على أمل الشفاء، واستحمّ بشكل متكرر في مياه الينبوع المقدس. حينها، زُعم أن تراينور شُفي شفاءً كاملاً وفورياً.
لم تعترف الكنيسة بحدث معجزي في لورد منذ العام 2018؛ ومن بين ما يقدر بنحو 35 طلباً يتم تقديمها سنوياً إلى المكتب الطبي، يتم رفض جميعها تقريباً.
ولكن بعدما كُلف رئيس مكتب المراقبة الطبية في لورد، الدكتور أليساندرو دي فرانسيس، بمراجعة حالة تراينور العام الماضي، خلص ماكماهون خلال لجنة قانونية إلى أنه بناءً على الأدلة التي جمعت، كان شفاؤه معجزة بالفعل، وقال: “نظراً لثقل الأدلة الطبية، وتفاني تراينور للسيدة العذراء مريم، فمن دواعي سروري أن أعلن أن شفاءه، يجب الاعتراف به كمعجزة حدثت بقوة الله من خلال شفاعة سيدة لورد”، مضيفاً: “في شباط 2025، سنحتفل في الكاتدرائية إحياءً لهذه الذكرى المهمة في تاريخ أبرشيتنا”.