بعد الإطاحة بالأسد… إجراءات جديدة لترحيل السوريين من النمسا وألمانيا

أعلنت النمسا وألمانيا واليونان اليوم الاثنين، تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، عقب سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
أوضحت وزارة الداخلية النمساوية في بيان أنها قررت “إيقاف إجراءات اللجوء المفتوحة للمواطنين السوريين”، وأشارت إلى الإعداد لبرنامج “ترحيل منظم إلى سوريا”. يُذكر أن نحو 100 ألف سوري يعيشون في النمسا، في حين ينتظر الآلاف من طالبي اللجوء قرارات بشأن طلباتهم.

وفي ألمانيا، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية تعليق جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، موضحاً أن الخطوة جاءت بانتظار “اتضاح التطورات السياسية في سوريا التي خرجت من حرب أهلية استمرت 13 عاماً”.
وتستضيف ألمانيا أكثر من 800 ألف سوري، بينهم 72420 طلب لجوء جديد قُدم حتى نهاية تشرين الثاني الماضي. ومع ذلك، لا تزال هناك 47270 طلباً لم يُبت فيها، بحسب المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
يأتي هذا القرار في وقت تستعد فيه ألمانيا لإجراء انتخابات مبكرة في شباط المقبل، حيث تتصدر الأحزاب اليمينية المتطرفة والمحافظة استطلاعات الرأي. وأفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “إنفراتست” الجمعة، بأن الهجرة تُعدّ ثاني أكبر قضية تقلق الألمان.

وصف ماركوس زودر، زعيم المحافظين في بافاريا، القرار الألماني بأنه “القرار الصحيح”. وقال في مؤتمر صحفي: “علينا التفكير في إعادة عدد أكبر من السوريين إلى وطنهم”.
من جهة أخرى، لم تصدر تعليقات رسمية من اليونان حول تفاصيل خطتها بشأن طلبات اللجوء للسوريين.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى