انشغال بتطوّرات سوريا… ماذا عن الرئاسة في لبنان؟
جاء في جريدة “اللواء”: في سوريا كما في لبنان، بعد 8 ك2 (2024)، أيام أخرى، بل ربما أسابيع أو أشهر أو سنوات، (صفحة تطوى مع إعلان إسقاط الرئيس بشار الأسد، وصفحة تفتح مع اعلان المعارضة السورية المسلحة «هيئة تحرير الشام» دخول دمشق، واسقاط النظام).
وبعيداً عن كشف مصير الاسد، بأنه بات في موسكو مع عائلته، فإن المشهد الاقليمي، من تقدم اسرائيل دون تردد الى خط فك الارتباط عام 1974، وإزالته باعلان ضمه الى ما يسمى بالسيادة الاسرائيلية، تمهيدا للسيطرة على جبل الشيخ «السوري»، فضلا عن اعادة خلط الاوراق الاقليمية والدولية والتحالفات، فإن الحدث لبنانياً، بدأ يسجل انعكاسات مرتقبة، سواءٌ على مستوى التحالفات الداخلية، او الاحتفالات، او الموقف من حزب لله وسلاحه، عند اطراف سياسية وتريث وحبس انفاس لدى حلفاء سوريا من داخل محور الممانعة.
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن الانشغال بالتطورات المتسارعة في سوريا قد يدفع إلى التأخير في النقاش في الملف الرئاسي أقله في اليومين المقبلين، ولفتت إلى أنّ أصواتاً تبدأ بالصدور من أجل عودة الإهتمام بالملف الرئاسي، وانطلاقًا من ذلك فإنّ مروحة الاتصالات قد تقوم بين يوم وآخر حول إمكانية الوصول الى التفاهم المنشود.
وقالت إنّ المدخل الرئيسي لذلك هو طرح أسماء مرشحين يتلاقى حولها الفرقاء السياسيون من دون توسيع الدائرة وجعلها فضفاضة.
الى ذلك، أوضحت ان موضوع تعزيز انتشار الجيش في الجنوب محور متابعة وكذلك مهمته الواردة في اتفاق وقف اطلاق التار مع استئناف لجنة مراقبة هذا الإتفاق.