قرب الحدود مع سوريا… الجيش الإسرائيلي: رصدنا فصائل مسلحة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه “رصد فصائل مسلحة قرب الحدود مع سوريا”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن عن استدعاء قوات إضافية لتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة هضبة الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا، وذلك في إطار تعزيز الاستعدادات لمواجهة تطورات أمنية محتملة على الجبهة الشمالية.

وأوضح أدرعي أن هذا القرار جاء بناءً على تقييم الوضع الأمني الذي يجريه الجيش الإسرائيلي بشكل دوري.
في منشور على حسابه الرسمي عبر “إكس”، قال أدرعي: “بناءً على تقييم الوضع في جيش الدفاع، تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان على الحدود مع سوريا”.
وأضاف أن القرار يعكس الاستعداد لمجموعة من السيناريوهات المحتملة في المنطقة، خصوصًا مع تصاعد التوترات الأمنية في الآونة الأخيرة.
وأفاد أدرعي أن هدف استدعاء القوات الإضافية هو تعزيز استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الحدود السورية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل دائم وفقًا لتقييمات الوضع المستمرة ويستند إلى التطورات الميدانية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز الدفاعات على الحدود الشمالية، ويتابع جميع الأنشطة الأمنية عن كثب، ويظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ. وقال: “نحن مستعدون لجميع الاحتمالات في الجبهة الشمالية، ونعمل على الحفاظ على أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها على طول الحدود مع سوريا”.
وفي سياق متصل، أكد أدرعي أنه تم استكمال تمرين عسكري في نهاية الأسبوع الماضي بقيادة هيئة العمليات، والذي حاكى تفعيل قوات استعداد احتياطية على مستوى هيئة الأركان في وقت حقيقي.

وأوضح أدرعي أن هذا التمرين جرى في منطقتي شمال غور الأردن وجنوب هضبة الجولان، حيث تدربت هيئة العمليات العسكرية على استدعاء قوات احتياطية جوًا وبرًا، بالإضافة إلى فحص توقيت وطريقة تعامل القوات مع حادث اندلع بشكل مفاجئ.
وأشار إلى أن هدف التمرين كان تحسين التنسيق بين القوات البرية والجوية، ما يساهم في تحسين سرعة الاستجابة العملياتية في الحالات الطارئة، بما يضمن استجابة سريعة وفعّالة للسيناريوهات المختلفة التي قد تحدث فجأة على الحدود مع سوريا.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى