شعبة المعلومات تلقي القبض على أحد سارقي باص لنقل التلاميذ من إحدى المدارس وشريكه، وتلاحق المتورّطين.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 03/10/2023 ادّعى وكيل إحدى المدارس في بلدة زوق مصبح أنّ المدعو:
م. ع. (مواليد عام ۱۹۹۲) أقدم على سرقة باص نوع ميتسوبيشي لون أسود وأبيض عائد للمدرسة، ولاذ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد مكان وجوده وتوقيفه، وإعادة الـ “فان المسروق” إلى مالكيه.
بتاريخ 04/10/2023، وبنتيجة المتابعة، عثرت إحدى دوريّاتها على “الفان المسروق”، على طريقٍ فرعية في محلّة نهر إبراهيم، حيث عملت على ضبطه وتوقيف شخصين كانا على متن باص آخر نوع ميتسوبيشي لون أبيض تم ضبطه أيضًا.
باستجلاء هويّتَي الشخصَين تبين أنّهما يدعيان:
ع. س. (مواليد عام ۱۹۸۳، سوري)
و. ك. (مواليد عام ۱۹۹۹، سوري)
بالتحقيق معهما، اعترف الأوّل أنّه عثر على “الفان” العائد للمدرسة المذكورة في محلّة “الزّاير” من دون بطاريّات، فأحضر له بطاريتَين وقام بتشغيله ونقله الى الطّريق الفرعيّة في محلّة نهر إبراهيم، وأنّه كان ينوي التّواصل مع مالكيه للتّفاوض معهم وتسليمهم إّيّاه لقاء مبلغ /5،000/ دولار أميركيّ. وأضاف أنه طلب من الشّخص الثّاني تأمين البطاريتين لقاء “إكرامية”، من دون علم الأخير بأن “الفان” مسروق.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع “الفانين” المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف كل المتورطين.