إسرائيل “تزعم” استهداف القيادي محمد حيدر… من هو؟

كشفت مصادر إسرائيلية لـ”سكاي نيوز” اليوم السبت أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية العنيفة على مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر.
ولم يعرف بعد ما إذا كان المستهدف من حزب الله بين الضحايا الذين سقطوا جراء الغارة العنيفة.

من ناحية ثانية، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الغارة الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، التي استهدفت مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة البسطة نفذت بواسطة 6 صواريخ يمكنها اختراق المخابئ.
يُذكر أن حيدر من قيادات الصف الأول في الحزب، ومن أهم العقول الأمنية فيه، وكان نائباً عن محافظة بعلبك في 1992 وبعدها ابتعد كلياً عن الإعلام والسياسة.
كما وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنَّ محمد حيدر قاد المجهود العسكري لحزب الله منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصرالله.

كما حاولت إسرائيل استهدافه منذ سنوات، عبر إرسال طائرتي “درون” إلى ضاحية بيروت الجنوبيّة وتمّ إسقاطهما.
ويُعد حيدر من القيادات الأمنية البارزة التي تلعب دوراً محورياً في حزب الله الجهادية بعد عماد مغنية ومصطفى بدر الدين.
وأشار إلى أنَّ المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية، أوضح أن حيدر كان يقيم في شقّة مخفيّة.
في تصعيد جديد واستمرار للعدوان الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة استهدفت أحياء سكنية مكتظة في منطقة البسطة ببيروت مع ساعات الفجر الأولى. ووفقًا لمصادر أمنية، أُطلقت خمسة صواريخ على مبنى سكني مكون من ثمانية طوابق في شارع المأمون، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وتضرر عدد كبير من المباني المحيطة، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان.

الغارات، التي جاءت دون أي إنذار مسبق، تتناقض مع المزاعم الإسرائيلية بشأن الحرص على تجنب استهداف المدنيين، هذا السلوك يكشف زيف ادعاءاتها حول توجيه إنذارات للحفاظ على أرواح الأبرياء، ويفتح المجال أمام اتهامات واسعة بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى