“طوفان الأقصى”.. ما هي الأسلحة الجديدة بالمعركة؟
تحت عنوان: “طوفان الأقصى”.. ما هي الأسلحة الجديدة بالمعركة؟”، جاء في موقع “سكاي نيوز”: كشفت عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس، وقابلها الجانب الإسرائيلي بعملية” السيوف الحديدية”، امتلاك الطرفين أسلحة جديدة كُشف عنها للمرة الأولى خلال الحرب المندلعة بين الجانبين منذ 7 تشرين الاول الجاري.
وضمن الأسلحة الجديدة التي كشفتها كتائب القسّام، الجناح العسكري لحم\س، “قذيفة الياسين” المضادة للدروع، محلية الصنع، بينما استخدام الجيش الإسرائيلي سلاح “الشعاع الحديدي” أو “منظومة الصاعقة” أو ” السور الليزري”.ما هي “قذيفة الياسين” لحم\س؟
خلال عملية “طوفان الأقصى” نجحت كتائب القسّام في مفاجأة الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة نوعية متطورة بعضها صُنع محليًا واستُعمل لأول مرة، وبينها تلك القذائف التي من أبرز قدراتها:
• مضادة للدروع وذات قدرة تدميرية عالية.
• قذيفة ترادفية ومحلية الصنع من عيار 105 ملم.
• دمرت عددا من دبابات “الميركافا” الإسرائيلية، وفق مقاطع فيديو نشرتها “كتائب القسّام”.
ومنذ بداية العملية، كشفت كتائب القسّام عن صواريخ “رجوم” قصيرة المدى التي استُخدم أكثر من 5000 منها في المرحلة الأولى من “طوفان الأقصى” لتأمين الغطاء الناري للمسلحين الذين اقتحموا مناطق ما يُعرف بغلاف غزة.
كما ظهرت صواريخ “كورنيت” الروسية التي استخدمت في تدمير مدرعة “النمر المدولبة” الإسرائيلية، وصاروخ ” R160″ محلي الصنع، والذي يصل مداه إلى 160 كيلومترًا، فضلا عن مسيرات “الزواري”، وطائرات عمودية، وصاروخ “عياش 250″، وجميعها أسلحة اُستخدمت في مهام قتالية، وأدت إلى تدمير آليات عسكرية ومقتل جنود إسرائيليين.
ماذا عن سلاح” الشعاع الحديدي” الإسرائيلي؟
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو عن أشعة ضوئية ظهرت في سماء إسرائيل، قال عنها خبراء إنها الحالة الأولى للنظام المضاد للصواريخ بالليزر أو “الشعاع الحديدي” بالعمل القتالي لاصطياد المسّيرات والصواريخ التي تُطلقها الفصائل الفلسطينية، وفق صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية.
ووفق تلك الفيديوهات فإن سلاح “الشعاع الحديدي” اعترض الصواريخ التي أطلقها مقاتلو حركة حم\س، ومن أبرز المعلومات المتوفرة عنه:
• شعاع ليزر مضاد للصواريخ.
• يطلق عليه سلاح “الشعاع الحديدي” أو “منظومة الصاعقة” أو “السور الليزري”.
• يتوقع أن يدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2024 على أقل تقدير
• منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة “القبة الحديدية”.
• يسمى بـ”الدرع الضوئي” وطوّرته شركة “رافائيل” الإسرائيلية.
ترسانة حم\س
بينما لا تكشف الحركة عن الكثير من المعلومات بشأن ترسانتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير سابق، أن ترسانة حم\س العسكرية من الصواريخ تقدّر بـ30 ألف صاروخ، بينما قدرّت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، حجم مخزون “حم\س” من الصواريخ ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف صاروخ.
من جهته، يقول الخبير العسكري البريطاني ديفيد كلارك، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الحرب الحالية فاجأت الجميع على مستوى الأسلحة أو التكتيكات العسكرية، مشيرا إلى أن قدرة حماس على الوصول إلى غالبية مستوطنات غلاف قطاع غزة مع ضربات جوية للتمويه على تنفيذ عمليات اقتحام أرضية، أربكت الجيش والقيادة الإسرائيلية، ويضيف:
ليس لأحد تقديرات أو معلومات يقينية عن عدد الصواريخ التي بحوزة حم\س جميعها تكهنات في ظل عدم إعلان الحركة أي معلومات عن ترسانتها العسكرية.
حم\س استخدمت الصواريخ بكثافة واعتمدت خطة الخداع الاستراتيجي واستخدام مفرط للصواريخ. صواريخ حم\س تمكنت من شل المطارات والقبة الحديدية، وعطّلت عمل مساند المراقبات الإلكترونية.
قذيفة الياسين” شديدة التدمير وهي وغيرها من الأسلحة تم تصنيعها محليا بقطاع غزة بمعاونة إحدى الدول الإقليمية.
معركة “طوفان الأقصى” هزّت صورة إسرائيل العسكرية في ظل عدم امتلاك حم\س جيشا نظاميا، بل عناصر أو كتائب صغيرة بتسليح لا يرقى إلى ما بأيدي إسرائيل.
الاجتياح البري الذي تخطط له
إسرائيل في ظل وجود رهائن لها في يد حم\س تكتنفه الخطورة البالغة نظرا لإمكانية تطور تلك العملية إلى “حرب عصابات” و” حرب المدن” الذي يفوق قدرات أي جيش نظامي.
العملية الحالية كشفت قدرة حم\س على إنتاج صواريخ محلية بمدى يصل إلى 100 ميل تقريبا، ما يضع معظم الأراضي الإسرائيلية ضمن نطاق هذا السلاح. (سكاي نيوز)