“الهجوم على بيروت محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله”!
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، بأن الهجوم على بيروت محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله.
ففي تصعيد جديد على الساحة اللبنانية، استهدفت غارة إسرائيلية مساء اليوم الأحد، شارع مار الياس في العاصمة بيروت، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
وفي التفاصيل، فإنّ الغارة شنت عبر أربعة صواريخ، ووفق المعلومات الأولية فقد تمّ استهداف “محلات ماضي لبيع البطاريات والالكترونيات”، بالاضافة الى سيارة في شارع مار الياس، بحسب ما نقلت قناة “الميادين”.
ولم يتم التأكد بعد من عدد الإصابات، بينما جرت عمليات إخلاء للمواطنين من المناطق القريبة من موقع الهجوم.
وتأتي هذه الغارة في وقت حساس، إذ يشهد لبنان تصعيدًا مستمرًا في التوترات الحدودية بين إسرائيل و حزب الله، الذي أعلن بدوره عن استهدافات عدة مواقع إسرائيلية في وقت سابق من اليوم.
التصعيد العسكري الإسرائيلي في بيروت يشير إلى تصاعد الأعمال العدائية بين الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع المواجهات لتشمل مناطق أكبر من لبنان.
وكان قد شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، غارة استهدفت عمق العاصمة بيروت، وتحديدًا منطقة رأس النبع. وقد طالت الغارة الإسرائيلية مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع.
ومن جهة أخرى، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنَّ مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال في بيروت.
ويذكر أنَّ منطقة رأس النبع مكتظة بالسكان والنازحين جرّاء العدوان الإسرائيلي على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.
