قلقٌ أميركي عقب ضربات الضاحية!
أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن قلقها جراء الغارات التي تشنها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أجاب المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتل عندما سئل عن هذه الغارات بالقول “بالتأكيد لدينا قلق”.
وأضاف، “سمعتمونا نقول مرة بعد أخرى أننا لا نريد أن نرى هذا النوع من العمليات العسكرية في بيروت، وخاصة أنها تتعلق بمناطق ذات كثافة سكانية عالية”.
فقد استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت أطلق فيه حزب الله رشقة صاروخية باتجاه بلدات حدودية.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر “اكس” اليوم الخميس، ان الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة في الساعات الماضية على مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وأشار أدرعي إلى أن الغارة استهدفت بنى تحتية حيوية لحزب الله، بما في ذلك مستودعات الأسلحة التي كانت قد وضعت في قلب المناطق السكنية، وهو ما يُعتبر دليلاً على استغلال حزب الله للسكان المدنيين كـ”دروع بشرية”.
وأضاف أدرعي أن هذه الغارة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لضرب بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقة بيروت، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة المواقع التي يستخدمها الحزب لتخزين الأسلحة وإعدادها.
يأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البرّي من الجيش الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله. ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.