كانت تهدف إلى أن تبقى “سرية”… التخطيط لإختطاف القبطان استمر لفترة طويلة!
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن عملية اعتقال القيادي في حزب الله، عماد أمهز، كانت تهدف إلى أن تبقى “سرية”، إلا أن التوثيق المصور كشف تفاصيل العملية. وأوضحت الإذاعة أن التخطيط لاعتقال أمهز استمر لفترة طويلة.
وفي وقت سابق، نشر فاضل أمهز، والد المخطوف عماد أمهز، على وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة يناشد فيها الحكومة والقوة الألمانية والبحرية اللبنانية بشأن اختطاف ابنه.
وفي الرسالة، أكد فاضل أمهز أن “ابنه عماد، الذي يعمل كقبطان بحري مدني، تم اختطافه على يد الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في دورة تدريبية في معهد مرساتي للعلوم البحرية في البترون”.
وأوضح أن “عماد ليس له أي علاقة بالأحزاب السياسية ولا يتدخل في الأمور السياسية”، مشيراً إلى أن “الصور المتداولة حول جوازات سفره وخطوط الهواتف التي يستخدمها تعود إلى طبيعة عمله”.
وأشار أمهز إلى أن “جواز السفر البحري الذي يمتلكه ابنه يُستخدم للدخول إلى البلدان من جهة البحر، وأنه عند انتهاء عقد عمله، يسلم الجواز البحري ويعود إلى لبنان على جواز سفر عادي”، مضيفاً أنه “متزوج ولديه ثلاثة أولاد، ويعيل والديه”.
وطالب الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية، المسؤولة عن مراقبة البحر، بتحمل المسؤولية عن عملية الاختطاف، متسائلاً عن دور البحرية اللبنانية في حماية المواطنين،كما دعا الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفل للتواصل مع الخاطفين من أجل عودة ابنه عماد سالماً إلى عائلته.
وأعرب عن شكره لكل من يتجاوب مع مطالب عائلته، مشدداً على “أهمية الضغط على السياسيين للمساعدة في إعادة عماد إلى أحضانه”.