“عدة سيناريوهات”… ما هي الرسالة وراء تحطيم تمثال الأمير مجيد أرسلان؟
أثارت حادثة تحطيم تمثال الأمير مجيد أرسلان في منطقة خلدة، ردود فعل واسعة حول الدوافع وراء هذا العمل التخريبي.
في هذا السياق، توضح مصادر متابعة لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الأجهزة الأمنية بدأت في جمع البصمات وإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث”، مشددة على أن “الجهة المسؤولة عن هذا العمل التخريبي لن تبقى مجهولة، لكن الوقت لا يزال مبكرًا لإستباق الأمور”.
وفي حين ترجّح المصادر وجود عدة سيناريوهات محتملة وراء عملية التخريب، إلّا أنها ترى أن “الدافع الأكثر إحتمالًا هو السرقة، وذلك نظرًا للقيمة العالية للتمثال المصنوع من البرونز”.
من جهة أخرى، تلفت المصادر إلى “ما يتناقله البعض حول أن هذا العمل التخريبي هو رسالة موجهة لرئيس الحزب الديمقراطي، طلال إرسلان، على خلفية تصريحه الأخير الذي دعا فيه إلى الحذر من المؤامرات التي تحاك ضد لبنان، وخاصة الفتنة الداخلية، حيث أكد على ضرورة دعم رئيس مجلس النواب نبيه بري في المفاوضات التي يجريها، والإلتفاف حول المقاومة التي تدافع عن أرض لبنان”.
ومع ذلك، تستبعد المصادر أن “يكون هذا العمل رد فعل على مواقف إرسلان المعروفة، بإعتبار أنه لا يوجد مبرّر واضح لتوجيه رسالة معينة من خلال كلامه الأخير”.