هذه آخر خطة إسرائيلية ضد لبنان.. “معاريف” تكشفها
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الأهداف الإسرائيلية المرتبطة بلبنان وعن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضدّ “حزب الله”.
وفي تقريرها، نقلت الصحيفة تصريحاً للبروفيسور أميتسيا برعام الذي قال إنه “على اللبنانيين أن يفهموا أنه إذا لم يكن هناك حلّ لمشكلة جنوب لبنان، فسيتم احتلال لبنان كلّه أو على الأقل بيروت”.
وتابع: “أريد أن يفكر اللبنانيون بهذه الطريقة، بما في ذلك الشيعة. أعتقد أنه من الضروري أن أشرح للبنانيين أنه لن يعود أي شخص إلى دياره إن لم تكن هناك تسوية، وبالتالي يجب ممارسة الضغط للوصول إلى هذا الأمر”.
في المقابل، قال برعام إنه “ليس هناك مصلحة في البقاء داخل لبنان، بما في ذلك في جنوب لبنان”، وتابع: “الشرط بالنسبة لنا لإخلاء لبنان هو تشكيل قوّة دولية بدلاً من قوات اليونيفيل الموجودة الآن، على أن تضمّ تلك القوة دولاً لها علاقات جيّدة مع إسرائيل وأيضاً مع لبنان، وعلى سبيل المثال، الفرنسيون والإيطاليّون وغيرهم”.
وتحدث برعام عن وجوب منح هذه القوة الدولية صلاحيات بأن تكون في جنوب لبنان بأكمله وليس فقط في منطقة جنوب نهر الليطاني حيثما تتواجد قوات “اليونيفيل” الآن، وأضاف: “سيكون وراء ذلك قرار للأمم المتحدة على غرار القرار 1701. وفي ظل هذه الظروف، فإنّ إسرائيل مستعدة للعودة إلى الحدود الدولية، أي الخط الأزرق. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على اللبنانيين أن يؤمنوا بأن إسرائيل قد تفكر في البقاء في كل لبنان، وهذا سيخلق ضغوطاً على لبنان للتوصل إلى اتفاق”.
وأشار برعام إلى أن “حزب الله حالياً ضعيف للغاية، رغم أنه مستمر حتى الآن بإطلاق الصواريخ”، معتبراً أن “هيبة الحزب تعرضت لضربة دراماتيكية”، وأردف: “هناك أمر ثانٍ أيضاً ويرتبط بضعف إيران بشكل كبير. النظام هناك محرج، في حين أن مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني غير معروف. لا نعرف ما إذا كان قُتل مع صفي الدين في بيروت، وأعتقد أن هناك احتمالاً بنسبة تزيد عن 50% بأن قاآني قُتل”.
وختم: “بالنسبة لإسرائيل، فإن الجيش اللبناني مقبول، ويجب أن يكون هناك قوة دولية في لبنان. الأمر الإضافي هو أنه على البرلمان اللبناني أن ينتخب رئيساً معارضاً لحزب الله”.