“قتلنا واستهدفنا مئات الجنود”… تصريحٌ لِـ أبو عبيدة في سنوية “طوفان الأقصى”!

قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصورة بمناسبة الذكرى السنوية لعملية “طوفان الأقصى”: إن “عامًا مر على واحدة من أكثر العمليات احترافية ونجاحًا في العصر الحديث”.
وأشار إلى، أن “المعركة جاءت بعد تخطيط العدو لضربة كبرى للمقاومة في غزة”، محذرًا من، أن “العدوان على الأقصى وصل إلى مرحلة خطيرة غير مسبوقة”.

وأكد أبو عبيدة، أن “الشعب الفلسطيني صمد صمودًا أسطوريًا رغم خذلان بعض الأنظمة وتواطئها. ولفت إلى أن هناك جبهات مشتعلة في محيط فلسطين تقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتكبد العدو خسائر كبيرة”.
وأضاف، “بعد عام من بدء طوفان الأقصى، توجهت جمهورية إيران الإسلامية لضربات الوعد الصادق لترهيب العدو”، مشيرًا إلى أن “العمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والاقتصادية للعدو”.
وفي ختام كلمته، أكد أبو عبيدة “استمرار خيار المقاومة”، معربًا عن “ثقته بقوة إخوانه المقاتلين في حزب الله وقدرتهم على تكبيد العدو خسائر مؤلمة”.

وذكر أن “في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة، قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطوّرنا التكتيكات”.
ويُذكر، ان “طوفان الأقصى” تميز بالتخطيط الاستراتيجي الدقيق، حيث قامت كتائب القسام بتنسيق الجهود مع فصائل مقاومة أخرى لتنفيذ عمليات منسقة تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإسرائيلية. استهدفت العمليات العسكرية عددًا من المواقع العسكرية والبنية التحتية للعدو، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وبعد عام من تنفيذ “طوفان الأقصى”، يُنظر إلى العملية كواحدة من أكثر العمليات العسكرية نجاحًا في تاريخ المقاومة الفلسطينية، حيث أظهرت قدرة الفصائل على مواجهة الاحتلال بشكل فعّال. كما أدت إلى تعزيز الروح المعنوية بين الفلسطينيين وزيادة التضامن العربي والدولي مع قضيتهم.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى