بعد الاستهداف “المفاجئ”… حالة من الغضب والتوتّر تسود بلدة جنوبية!

لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، استهدفت الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة بلدة رميش الجنوبية من دون أي تحذير مسبق.

وللإطلاع على أجواء البلدة، تواصل “ليبانون ديبايت” مع الناشط في بلدة رميش، غابي الحاج، الذي أكد أن القصف استهدف منطقة قريبة من منزلين، الأول يعود لإيلي عميل والآخر لبشير نصر.
وأشار إلى أن القصف لم يسفر عن إصابات، حيث سقط الصاروخ بجوار المنزلين دون أن يتسبب بأضرار كبيرة جداً.
ولفت إلى أن البلدية تواصلت مع الجيش اللبناني لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الاستهداف المفاجئ، والذي أكد بدوره أن هناك عمليات تمشيط مستمرة في المنطقة، لكنه لم يتمكن من تحديد السبب المباشر وراء هذا الاستهداف.

وكشف أن الجيش تواصل على الفور مع قوات اليونيفيل لمعرفة سبب القصف، خاصة وأن البلدة لم تتلقَ تحذيراً مسبقاً كما حصل في بلدات أخرى في الجنوب.
وعن حركة النزوح بعد هذا الاستهداف، أكد الحاج أن البلدة لم تشهد حركة نزوح منذ بدء العدوان، ولا حتى بعد هذا الاستهداف اليوم، إلا أن هناك توتراً وغضباً، بانتظار توضيحات من اليونيفيل حول ما إذا كان يجب إخلاء البلدة أم لا.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى