بلال عبدالله: الدولة بدأت بتجهيز نفسها لاحتمالات الأسوأ
فيما جبهة الجنوب على حالها من الاستهدافات الإسرائيلية التي تطال المدنيين، ومع ترقب رد المقاومة على استهداف الضاحية الجنوبية واستشهاد القيادي فؤاد شكر، أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أن “الرد على عمليات الاغتيال يقرره الميدان، وما نشهده اليوم هو حرب أعصاب واستنزاف وترقب”، ورأى أن “الرد آت بحسب ما أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لكنه بنفس الوقت ترك الباب مفتوحاً لتوقيت هذا الرد واستعداد الحزب لردع أي اعتداء”، لافتا إلى دقة المرحلة التي تتصاعد بوتيرة سريعة.
وعن الاستعدادات في الجبل والاقليم لمواجهة ارتدادات هذه الحرب في حال وقوعها، لفت عبدالله إلى تشكيل لجان وخلايا أزمة في الجبل والاقليم تعمل على تدارك أي طارئ، مشيرا كذلك الى الاجتماعات التي يعقدها رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وكتلة اللقاء الديمقراطي لمساعدة أبناء الجنوب وتأمين المنازل لإسكانهم في حال تعرضهم لعدوان، ومنع استغلال هذه المسألة الانسانية من قبل أي كان، مذكراً بالنداءات الموجّهة من قبل النائب جنبلاط من أجل مواكبة الأهالي النازحين واحتضانهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم وعدم محاولة استغلالهم، وأن تكون الايجارات منطقية ومدروسة.
أما على الصعيد الحكومي فقد اشار عبدالله إلى أن الدولة بدأت بتجهيز نفسها لاحتمالات الأسوأ. فالاجتماعات في السراي الحكومي متواصلة ونحن كنواب لقاء ديمقراطي التقينا بالأمس بكل من وزراء المالية والصحة والداخلية ومحافظ جبل لبنان وتناقشنا معهم في التحضيرات القائمة من جهتنا وما يمكن أن تقدمه الوزارات المعنية في هذا الصدد.