لا يمكن السكوت عنها”… ظاهرة تُنذر بعواقب وخيمة

تستمر تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية في لبنان، وقد بلغت مرحلة خطيرة جدًا باتت تهدّد الوضع الأمني، حيث بدأت ظاهرة الإنفلات الأمني تتفشى بوتيرة سريعة بين المناطق اللبنانية من جرائم قتل وحوادث نشل وسلب بقوّة السلاح.

الصحافي والمحلّل السياسي جورج علم، يرى في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الأمن الإجتماعي أصبح في خطر والدليل على ذلك هو كثرة حوادث النهب والسرقة وقطع الطرق في كثير من المناطق، وبالتالي هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه وينذر بمخاطر كبيرة، خصوصًا وأن لبنان بدأ يدخل مجاعة حقيقة”.

ويُشير إلى أن “هناك أزمة إقتصادية وإجتماعية ومعيشية خانقة تعصف بالبلاد، وصحيح أن بعض اللبنانيين يعتمدون على الدولار الذي يأتي من المُغترب والخارج، لكن الغالبية الآن أصبحت تحت خط الفقر وهذا ما يشجّع على التفلت الأمني لأن الجائع يستطيع أن يتصرف كيفما يشاء ليؤمن لقمة أطفاله”.

إذًا يخلص علم إلى القول، بأن “الأمن الإجتماعي في خطر مع إستمرار المراوحة والعبثية التي تحكم لبنان، وبالتالي هذه المسألة لا يمكن السكوت عنها لأنها تؤسّس لمرحلة ربما تكون بداية الحرب الأهلية، لا سيما أننا نعيش حاليًا في حرب أهلية سياسية وأخشى أن تتحوّل إلى حرب في الشوارع”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى