“إغتيال غير عادي” في البقاع!

كشفت معلومات “لبنان24” أنَّ الشهيد ميسم العطار الذي اغتالتهُ إسرائيل السبت الماضي في بلدة شعث البقاعية، لم يكن ضمن دوام عمله في “حزب الله”، بل كان متوجهاً إلى منزله هناك.

وأشارت المعلومات إلى أن العطار كان عنصراً أساسياً ضمن وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب، كما أنه الشخصية الأولى التي تستهدفها إسرائيل ضمن منطقة البقاع الشمالي.

وقالت المصادر إن الاغتيال الذي حصل كان غير عادي، في حين أن الرد القاسي من “حزب الله” باتجاه إسرائيل إثر استهداف العطار، جاء أيضاً بسبب إدخال إسرائيل منطقة لبنانية إلى خط الاشتباك، وأضافت: “شعث خارج حدود الاشتباك، وبالتالي فإنّ استهدافها هو تجاوز للخط الأحمر، في حين أن حدوث عملية اغتيال يمثل أيضاً حافزاً لتصعيد الضربات. لهذا السبب، جاءت خطوة استهداف مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل”.

وكانت مصادر معنية بالشؤون العسكرية قالت لـ”لبنان24″ إنَّ الضربة التي طالت المركز المذكور “إستراتيجية” بامتياز كما أنها تحصل لأول مرة، موضحة أنَّ “حزب الله” أوضح في منشوراته أن ذاك المركز يوازي قاعدة ميرون الجوية التي قصفها لأول مرة عقب اغتيال وسام الطويل، القيادي البارز في قوة الرضوان التابعة لـ”الحزب”.

وبحسب المصادر، فإن الرد على اغتيال العطار بهذا الشكل، وبردّ موازٍ للرد الذي حصل إثر اغتيال الطويل، يوضح أن الأول كان مُهماً جداً لدى “حزب الله” وليس مسؤولاً عادياً، وتضيف: “ما حصل يوم أمس، يؤكد أن ذاك المركز دخل معادلة النار، وقد نسمعُ مراراً أنه سيجري استهدافه، ما يعني أن قاعدة ميرون المهمة لم تعد وحدها ضمن ميدان الاستهداف، بل هناك مراكز أكثر أهمية ستدخل حلقة النار أيضاً”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى