جعجع بعد فوز “قواتي” في انتخابات الـLAU : أثبتم بإيمانكم وتصميمكم  أنكم أقوياء

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الإنتصار في انتخابات الـLAU لم يكن سهلاً أبداً باعتبار أن الإنتخابات لم تجرِ على أساس قانون أكثري حيث يفوز من لديه 51% من الأصوات، وإنما وفق قانون نسبي، لذا كل مقعد نود الفوز به، علينا أن ننال أصواتاً توازيه، وبالتالي فوزنا بـ13 مقعداً من أصل 15 ، يبرهن أننا نتمتّع بقاعدة شعبيّة توازي 13 مقعداً وليس 7 مقاعد ونصف . إنطلاقاً من هنا تكمن أهميّة هذا الإنتصار في أن شريحة واسعة من طلاب الـLAU اختارت خط حزب “القوّات اللبنانيّة” السياسي ونهجه في العمل وهذا الخيار أتى جراء العمل الذي نقوم به “لانو لبيشتغل منيح بيوصل ولي ما بيعمل متل ما لازم ما بيوصل لمطرح” ، الأمر الذي جسّده شباب الـLAU الذين أعطوا درساً لجميع الأحزاب.”

كلام جعجع جاء بعد استقباله وفداً من طلاب “القوّات اللبنانيّة” في جامعة الـLAU، على أثر فوزهم في الإنتخابات الطالبيّة بنتيجة 13 من أصل 15 في حضور رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد.

وأعرب جعجع عن فخره بجهود طلاب القوات الذين” رغم كل الظروف الصعبة التي نمرّ فيها ، ما زال لديهم الإصرار والإرادة والحريّة والاستمرار في النضال في سبيل ما يؤمنون به”.

وقال”ليس من السهل أن يبقى لديكم الإيمان والتصميم، في بلد لم يعد بلداً، حيث “ما في شي ماشي فيه”، لا كهرباء و لا مياه ولا دولة ولا مؤسسات عامة، رغم ذلك، أثبتم بإيمانكم وتصميمكم أنكم أقوياء على الصعيد الداخلي، وهذا ما يميّزنا صراحةً كـ”قوّات لبنانيّة” منذ اللحظة الأولى”.

واستطرد جعجع “أتذكّر حين كنت مثلكم في ريعان الشباب، كنا نخوض مواجهة مشابهة تقريباً لتلك التي نخوضها في الوقت الراهن، شأنها شأن اليوم كانت مواجهة ضد كل تصوّر أو ميزان قوى.

وجدّد رئيس القوات التنويه بالإنتصار في هذه الإنتخابات الطالبيّة، “فهذه السنة فزنا بـ”13 مقعد وفي العام المقبل من الممكن أن ننال 14 أو 12 حسب ظروف الإنتخابات ولكن المؤكد أن حجمنا الشعبي بات معلوماً من الجميع”.

وحيّا طلاب القوات في LAU “الذين ليسوا بحاجة الى”اي شي” ولا سيما انهم يتحدّرون من عائلات مرتاحة نسبياً على الصعيد المادي، إلا أنهم تخلّوا عن كل شيء في سبيل النشاط السياسي”.

ورأى أن “المجتمع لا يمكنه التقدّم والتطوّر لوحده، بل هو بحاجة دائماً لمن يقوده، من هنا، لا تكترثوا “يا شباب” لما تسمعونه من طروحات كـ”الأكثريّة الصامتة” و”أكثريّة البلوط”، باعتبار أنه لا وجود لـ”أكثرية صامتة” وإنما تقود المجتمع دائماً قلّة تتشكّل من الناشطين الذين يدركون تماماً ماذا يريدون فيصمّمون للوصول إليه وهؤلاء يضحّون من أجل الجميع والمشهدية تتكرّر اليوم معكم”.

وتوّجه جعجع للطلاب قائلاً “أنتم على ما أنتم عليه اليوم من نشاط بسبب الأجيال التي سبقتكم والتي لطالما كانت ناشطة على هذا النحو، وأنا على يقين من أنه ستأتي بعدكم أجيال لتتابع المسيرة وستبقى ناشطة لتكمل عملكم وعمل كل من قبلكم، فألف مبروك لكم ولنا، هذا الإنتصار الإنتخابي الذي هو بمثابة “الكرزة على قالب الحلوى” وليس أبداً قالب الحلوى بحد ذاته”.

أضاف: “لا تعتبروا أنكم بهذا الإنتصار “خلص شغلكن”، لأن عملكم ينتهي حين نصل إلى وطن نفتخر به يسوده النظام والقانون، عندها يصبح عملنا في سياق تطوير الإنسان لإيصاله إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه”

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى