بشرى إلى المرضى… مستشفى حكومي يستعد لرفع عدد الاسرّة!
لا زال واقع مستشفى الحريري الحكومي على حاله، حيث لا زالت أقسام كثيرة معطّلة بفعل عدم الصيانة أو الإعتمادات المالية لتسييرها، إلا أن جديدا طرأ على المشهد يتمثل باتفاق بين الموظفين واللجنة المكلفة بتسيير المستشفى.
ويؤكد الناطق باسم الموظفين بسام عاكوم لـ “ليبانون ديبايت”, أنه لناحية المعدات الطبية لم يطرأ أي تغيير أو تحسّن على وضعها، ولم يطرأ أيضاً أي تغيير لناحية زيادة عدد المرضى، كما أن الوضع المالي من النهوض بالمستشفى لا زال على حاله السلبي.
أما المغير الوحيد في المشهد فهو وُضعت صيغة مشتركة بين الموظفين ولجنة الإدارة، ترتكز على عدّة بنود منها:
- عدم المس بأعداد الموظفين أي الإستغناء عن أي موظف في المستشفى.
- عدم المس بالرواتب بالمقابل يتم زيادة عدد المرضى وزيادة الخدمات ويقوم الموظف بالتعاون في هذا الإطار ويبدأ تنفيذ دواماً كاملاً أي خمسة أيام في الأسبوع بمعدل 7 ساعات في اليوم، وأي موظف لا يشارك في عملية النهوض أو يقف عائقاً تتم محاسبته علنا لقطع الطريق على أية عرقلة لمسيرة النهوض بالمستشفى.
وينبّه أن لدى المستشفى القدرة على زيادة عدد أسرّة المرضى إلى حدود الـ160 أو 170 بانتظار أن تتم صيانة المعدات المعطلة.
ويعطي مثلاً عن كيفية التشغيل بما حضر، فأعداد كبيرة من المونيتور الخاص بالمريض لدى المستشفى معطل, ولكن بالمقابل هناك عدد لا بأس به يعمل بشكل طبيعي مما يسمح بزيادة عدد المرضى.
ويجزم بأن المستشفى يستطيع أن يستقبل بالمعدات الموجود والعاملة لدية بحدو 140 إلى 160 مريضاً، بانتظار إصلاح وصيانة كافة المعدات لاستقبال المزيد من المرضى.
ويرفض أن يكون موضوع المعدات وصيانتها حجة لعدم استقبال المرضى.
ويلفت عاكوم, إلى أن الموظفين علّقوا الإضراب, وأنهم لم يلجأوا إلى هذه الخطوة السلبية إلا بعد أن أرغموا على ذلك، وقد سبق الإضراب وقفات واعتصامات منذ أشهر لأن الوضع كان بدأ يسوء، فلم يكن من مجال بعد للصمت ويجب على الشعب اللبناني أن يعلم بما يجري وأزمة المستشفى ويجب على وزير الصحة والحكومة أن يتحمّلوا المسؤولية.