حصرية “الميدل إيست” تنتهي في أيلول والتمديد قيد البحث

ينتهي في أيلول المقبل العقد الحصري المبرم بين شركة طيران الشرق الاوسط والحكومة، والذي تحولت “الميدل إيست” بموجبه إلى الناقل الوطني الجوي الوحيد للركاب منذ عام 1969، غداة العدوان الاسرائيلي الذي أدى إلى تدمير اسطول الشركة ومنحها الحق الحصري.
وكتبت سابين عويس في” النهار”: رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النائب سجيع عطية أعلن فيه أن مفاعيل قرار التمديد تنتهي في أيلول وأن باب التقدم بالطلبات مفتوح للشركات المحلية والعربية والدولية عبر مناقصة تعدّ لهذه الغاية، معدّداً مزايا فتح باب المنافسة لجهة الأسعار وفرص العمل.

يدرك عطية أن قرار عدم تمديد الحصرية في يد الحكومة، ووزير الأشغال العامة والنقل الذي يعود اليه رفع الاقتراح بالتمديد أو عدمه إلى مجلس الوزراء. أما في أوساط الشركة فهناك اقتناع بأن لبنان، نظراً إلى صغر حجم سوقه، لا يمكنه أن يستوعب وجود شركتي نقل جوي للركاب، نظراً إلى انتفاء الجدوى الاقتصادية وإمكان أن يؤثر ذلك على حجم الأعمال والأرباح التي تحققها أساساً “الميدل إيست”، وهو ما يفقد أي مستثمرين محتملين الرغبة أو الحافز للدخول في مشروع تصفه الشركة بالخاسر، خصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة والمخاوف الدائمة على المطار في ضوء التهديدات الاسرائيلية المستمرة للموقف الحيوي الوحيد القائم، فيما اعتادت الشركة هذه المخاطر وتتعامل معها.

تفيد المعلومات المتوافرة ان لا نية لدى الحكومة لإنهاء عقد الحصرية مع “الميدل إيست”، بل هي تتجه إلى تمديد جديد مستندة إلى قانون تعليق المهل القانونية والقضائية والعقدية رقم ١٦٠ الصادر في ٨/٥/٢٠٢٠ والذي تم إقراره بسبب تعطل الحياة العامة في البلاد بسبب تفشي جائحة كورونا.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى