حوار بين المردة والقوات بدعوة من يمنى الجميّل
ضمن سلسلة جلسات العصف الفكري التي دعت إليها يمنى الجميّل والمركز اللبناني للدراسات الإستراتيجية CLES وأذاعة صوت كل لبنان ضبيه، جرى حوار بين الوزير السابق يوسف سعادة والنائب السابق أنطوان زهرا بحضور مدير عام إذاعة صوت كل لبنان الشيخ عماد الخازن وأعضاء الهيئة الإدارية لـCLES.
بعد أن إستمع الحضور إلى الكلمة التي ألقتها يمنى الجميّل ومقدمة أمين عام CLES عبدالله ريشا، دار النقاش بين المتحاورين حول مواضيع إنقاذ لبنان من أزماته الإقتصادية والسياسية واستشراف دور لبنان بعد الحرب الدائرة في غزة.
يوسف سعادة أكد أن خطاب الإحباط والتيئيس مضرّ جداً و يدفع الشباب الى الهجرة، ويجب علينا طرح الحلول والعمل على إجتياز المحنة، مرتكزين على الحوار والتواصل بين كافة المكونات. وأضاف أن هناك فريقان في لبنان، فريق يؤيد السلاح وأخر يشيطنه، أماّ نحن فنقول أن إشكالية السلاح تُحلّ من خلال إستراتيجية دفاعية تضمن للبنان حقّه بالدفاع عن نفسه وليس بمقاربة الموضوع بمنحى خلافي وتصادمي عقيم.
من جهّته، شدّد أنطوان زهرا على دور حزب الله السلبي في الحياة السياسية والإنهيار الإقتصادي واعتبر أن الحوار يبدأ من نقطة الإقرار أن لا دور للسلاح في الحياة الوطنية ويجب وضعه بتصرّف الدولة اللبنانية، معتبراً أن لا نية لإقفال الحدود مع سوريا والبرهان هو عدم تشغيل الأبراج المشيّدة على الحدود اللبنانية السورية.
وقد إتّفق المتحاوران على حتمية إعادة إحياء إتفاق الطائف الضامن الوحيد لاستمرار الشراكة الوطنية وتقاطعا على كيفية مقاربة ملف النزوح السوري وضرورة إنفتاح لبنان على محيطه العربي لإعادة إحياء الإقتصاد الوطني واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالدولة اللبنانية.