الاتحاد الأوروبي جاهز لدفع 160 مليون يورو لإبقاء النازحين في لبنان !
أفادت صحيفة “الأخبار” بأنه “تأتي الزيارة الثانية للرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليسدس إلى لبنان الأسبوع المقبل، برفقة رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين”، بشأن ملف النازحين السوريين.
وكشفت الصحيفة أن “المعلومات المتوفّرة حول الزيارة حتى الآن، لا توحي بأي تحوّل في الموقف الأوروبي الغربي تجاه المسألة السورية والنازحين في لبنان، ما يعني استمرار سياسة دعم بقاء النازحين في لبنان وعرقلة تطوّر العلاقات العربية واللبنانية مع سوريا ودعم الجيش اللبناني لضبط التهريب عبر البحر، من دون أي بحثٍ عن حلول للبنان وسوريا تخفّف أزمة اللجوء في قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا وغيرها”.
بالتوازي مع المراوحة السلبية الأوروبية، جاءت زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لباريس، ومن ثمّ اتصاله برئيس الحكومة السورية حسين عرنوس أول من أمس، للبحث في مسألة النزوح.
وبحسب الصحيفة، لم تظهر بعد التفاصيل الكاملة للزيارة وما اتفق ميقاتي عليه مع الفرنسيين بخصوص المسألة، إلّا أن “الاتحاد الأوروبي يبدو جاهزاً لدفع رشوة إضافية للبنان بحوالي 160 مليون يورو، تكفي لإطالة أمد بقاء النازحين، من دون أي حلّ للأزمة، ستكون “هديّة” للبنان بيد فون دير لاين. وهذه الرشوة، ليست يتيمةً، بل يضاف إليها ما يُحكى عن موافقة فرنسية – إيطالية على تمويل الجيش لثلاث سنوات بقيمة مليار يورو. الجزء الأساسي من التمويل طبعاً هدفه المستقبلي توسيع عديد قوة الجيش في الجنوب بما يفوق عديد مقاتلي المقاومة بحسب المفهوم الغربي، لكنّ الهدف الأساسي الثاني، هو مراقبة الشواطئ لمكافحة الهجرة «غير الشرعية”.