منصوري يصارح أبناء الجالية في السعودية... ماذا قال عن الحلول؟

تستمر زيارة حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة رسمية للمشركة في اجتماع اتحاد المصارف العربية، والتي يمكن أن تكون المناسبة الأكثر اهمية ليطل لبنان على العالم العربي ويعرض الأزمة التي يتخبّط فيها وسعيه من خلال الإجراءات التي بات يعتمدها المصرف مع تولي منصوري المهام للقيام بالاصلاحات التي تسرّع من التعافي.ولا يمكن أن تمر الزيارة إلى المملكة بدون لقاء مع أهل البيت أي الجالية اللبنانية التي التقاها منصوري في دارة السفارة اللبنانية بدعوة من السفير اللبناني فوزي كبارة, أكد أن لبنان ليس منسيًّا من إخوانه العرب، ولا سيّما إخوانه في السعودية، وهو كذلك كما نرى ليس مهملا من الدّول الصّديقة على تنوّعها، شريطة أن يستجيب كلّ الأطراف فيه للنداءات الصّادقة التي تطالب لبنان بإجراء بعض الإصلاحات التي قد تساعد على نهضته السريعة.وتلمس أبناء الجالية أمس من الدكتور منصوري كما ذكر السفير “أنه بالرغم من تعاظم المشاكل المالية في لبنان، فإن الحلول موجودة ولا ينقصنا سوى السرعة في التنفيذ. وفي لبنان، كما يعلم الجميع، طاقات اقتصادية وسياحيّة ومعرفيّة لا يستهان بها؛ ولا سيّما بعد التّنقيب عن النّفط في أرضه، ولكنّ الانتفاع من هذه الطّاقات يحتاج إلى تضافر كلّ الجهود؛ لكي يعود لبنان إلى سابق عهده من الازدهار، في سياق انتمائه العربيّ الذي لا خِيارَ للبنان سواه.واللقاء الذي وصفته أوساط مشاركة بأنه كان جيداً جدا حيث طرح أبناء الجالية هواجسهم أمام الحاكم لا سيّما أموال المودعين وسألوا عن خطة التعافي التي من المفترض أن تبدأ بها الحكومة والمصرف المركزي.وقد شرح منصوري كما أكدت الأوساط خطته بما يتعلّق بوقف إمداد الدولة واستفاض في شرح عملية ضبط سعر الصرف وتناول الاصلاحات المطلوبة التي على الحكومة القيام بها من أجل أن يستطيع أن يكمل في المسار الاصلاحي الذي بدأه.وكان اللقاء على حد تعبير الأوساط أقرب إلى الحديث عن السياسة النقدية وفي موضوع الودائع أكدان لا شيئ مستحيل وسيستعيد المودعون أموالهم ولكن المطلوب اصلاحات لا بد منها من أجل وضع حجر الأساس في هذا الموضوع.وحث منصوري ابناء الجالية على العودة الى الاستثمار في لبنان والى التكاتف كل وفق استطاعته كما عبر السفير اللبناني للخروج من الازمة التي تعصف بلبنان.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى