لا موعد محددًا حتى الآن لأي تحرك فرنسي أو قطري حول الملف الرئاسي
أكدت معلومات أن بري لن يطلق أي مبادرة محددة في شأن تحريك عجلة الإتصالات حول الملف الرئاسي على غرار مبادراته الحوارية السابقة التي فشلتها النكايات السياسية والشخصية بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” والشروط المتصادمة المطروحة من قبل الجانبين.
وأشارت إلى أن الغاية الأساس من حركة الإتصالات التي يحضر لها بري هي محاولة ملاقاة أي جهد خارجي، فرنسي أو قطري او غير ذلك، بتأكيد الحاجة الملحة في ظل المخاطر والظروف الدقيقة التي تمر فيها المنطقة ومن ضمنها لبنان إلى إنجاح أي مسعى يقود إلى التعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، والشرط الأساس تغليب منطق التوافق على الإشتراطات والتعقيدات.
وفي السياق، أكدت مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهورية” أن لا موعد محددًا حتى الآن لأي تحرك، وما خلا الكلام العمومي الذي أطلقته وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في زيارتها الأخيرة إلى بيروت حول ضرورة وضع الملف الرئاسي كأولوية بعد التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، فإن أيًا من المستويات السياسية في لبنان لم يتبلغ رسميًا من الفرنسيين أو من القطريين، لا عبر القنوات الديبلوماسية ولا عبر قنوات التواصل المباشر، متى سيطلقون إشارة الإنطلاق لتحركهم بتجربة جديدة لإحداث إختراق في الجدار الرئاسي.