خطوات جديدة لأوبك+.. ما هي التخفيضات السارية وماذا سيتغير؟
من المقرر أن تجتمع روسيا والسعودية وأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” في فيينا الأحد حيث يمكنهم إجراء مزيد من التغييرات على سياسات الإنتاج، بهدف تحقيق التوازن في أسواق النفط، وذلك حسبما قال محللون ومصادر في أوبك+.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين، بالفعل بخفض إنتاج النفط بنحو خمسة ملايين برميل يوميا، أو حوالي خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة من الخطوات بدأت في أواخر عام 2022.
ويشمل هذا الرقم خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا من جانب السعودية وخفضا آخر قدره 300 ألف برميل يوميا في صادرات النفط الروسية، ويستمر خفض الدولتين حتى نهاية عام 2023.
مددت أوبك+ في اجتماعها الأخير في حزيران تخفيضات إنتاج النفط بمقدار 3.66 مليون برميل يوميا، بما يعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، حتى نهاية عام 2024.
ويشمل هذا الرقم خفضا قدره مليونا برميل يوميا تم الاتفاق عليه في عام 2022، وتخفيضات طوعية أخرى قدرها 1.66 مليون برميل يوميا من تسع دول في أوبك+ تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا العام.
وخفضت المجموعة أيضا أهدافها للإنتاج الإجمالي اعتبارا من كانون الثاني 2024 بمقدار 1.27 مليون برميل يوميا إضافية مقابل الأهداف الحالية إلى 40.58 مليون برميل يوميا مجتمعة، بما في ذلك تعديل لاحق لهدف روسيا لعام 2024.
ويضم التخفيضات الطوعية الإضافية، التي مددتها الدول التسع المشاركة حتى نهاية 2024، ينتج هدف ضمني أقل في 2024، وفقا لحسابات رويترز.
ومع ذلك، فإن هذا يزيد بنحو 740 ألف برميل يوميا عن إنتاج أوبك+ في تشرين الأول 2023 عند المقارنة باستخدام أرقام وكالة الطاقة الدولية، نظرا لتأثير التخفيض الطوعي السعودي بمقدار مليون برميل يوميا.
وتم تخفيض الأهداف لعدة دول من الأعضاء الأفارقة لكي تتماشى مع خفض مستويات الإنتاج. وتسمح الإتفاقية أيضا للإمارات، التي تعمل على تعزيز طاقتها الإنتاجية، بزيادة الإنتاج في عام 2024.