وضع كارثي.. الجيش الإٍسرائيلي يبعد 3 كلم عن مجمع الشفاء
بينما يتواصل القصف العنيف على مختلف المناطق في قطاع غزة لاسيما في الشمال. وحاصرت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع من 4 اتجاهات.
وتعرض محيط المجمع خلال الساعات الماضية لقصف متواصل، ما ادى الى انقطاع كافة سبل التواصل مع الموجودين داخل المستشفى”، الذي لا يزال يضم آلاف النازحين والمرضى، رغم خروج البعض خلال الساعات الماضية.
قريبة جدا
بالتزامن أشارت مصادر مطلعة إلى أن القوات الإسرائيلية قريبة جدا من مستشفى الشفاء، وباتت على بعد 3 كيلومترات منه فقط، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما لفتت إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر “الشفاء” ومستشفى آخر في غزة من كل الجهات.
كذلك أشارت إلى أن آلاف الجنود موجودون في عمق قطاع غزة.
وضع كارثي
فيما أطلقت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرات من تدهور الوضع داخل المستشفى. وأكدت أنها عاجزة عن الاتصال بأي من موظفيها داخل المجمع الواقع غرب مدينة غزة، والذي يتعرض منذ أمس الجمعة لقصف إسرائيلي مكثف.
كما أضافت في حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا) أن المستشفى يضم مرضى بعضهم في حالة حرجة، مشيرة إلى القلق البالغ على سلامتهم وسلامة الطاقم الطبي.
كذلك أكدت أن المجمع تعرض خلال الساعات الماضية إلى هجمات مكثفة وأن الوضع داخله “كارثي”. ودعت “بشكل عاجل لوقف الهجمات وحماية المرافق الطبية وطواقمها والمرضى”.
ومنذ أمس كثفت إسرائيل حصارها للعديد من المستشفيات في القطاع، لاسيما مربع المستشفيات والشفاء، في محاولة للدفع بالمزيد من المدنيين إلى خارج مدينة غزة، نحو جنوب القطاع، بما يسهل على فرقها العسكرية ودباباتها التوغل أكثر في الشمال، لاسيما في ما تعتبره المربع الأمني لقيادة حماس، وتطبيق سياسة “الأرض المحروقة”.
فيما حصدت الحرب التي دخلت شهرها الثاني، حتى الآن أكثر من 11078 شخصًا بينهم أكثر من 4506 أطفال من الجانب الفلسطيني.
أما حصيلة القتلى الإسرائيليين فبلغت 1200 في أحدث رقم قدمه الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، بعدما كان أعلن سابقا أنه 1400، سقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
