عثر على رسالة في زجاجة في البحر… رُميت في الماء عام 1997 وهذه قصتها!
عثر على رسالة في زجاجة في البحر… رُميت في الماء عام 1997 وهذه قصتها!
عثر رجل فرنسي مؤخرًا على رسالة في زجاجة أُلقيت في المحيط الأطلسي قبل 26 عامًا كجزء من مشروع مدرسي.
وعثر هوبير إرياو، وهو صياد يبلغ من العمر 71 عامًا، على الزجاجة على الشاطئ في منطقة ليه سابل دولون، فيندي، في 11 آب، وفقًا لما ذكرته وكالة يونايتد برس إنترناشيونال ومؤسسة إنتربرايز.
وتمت كتابة الرسالة في تشرين الأول 1997 من قبل بن ليونز، وهو طالب سابق في الصف الخامس في مدرسة فورستديل في ساندويتش، ماساتشوستس، حسبما ذكرت صحيفة إنتربرايز وشبكة إن بي سي بوسطن، وفق ما نقل موقع PEOPLE.
وتم إلقاء الزجاجة في الماء في نانتوكيت ساوند كجزء من مشروع علمي حول تيارات المحيط، كما يظهر في صورة الرسالة، التي شاركتها شبكة إن بي سي بوسطن.
وكان فريدريك جي هيميلا، مدرس العلوم المتقاعد في فورستديل، هو المعلم الذي كان وراء المهمة الخاصة بتيارات المحيط، وفقًا لـ UPI وThe Enterprise.
وقالت كارول أركامبولت، معلمة العلوم للصف السادس، إنه تم العثور على رسائل أخرى في زجاجات من فصل هميلا في أماكن مختلفة حول العالم، مثل غرينلاند.
وأوضح أرشامبولت لصحيفة إنتربرايز: “في ذروة نشاط الوحدة، قام الطلاب بوضع رسالة في زجاجة، وقام صديق فريد، الذي كان قبطانًا لقارب، بأخذ الزجاجات إلى الشاطئ وأسقطها في المحيط”.
وفي رده المكتوب، قال إرياو إنه كان ينظف الشاطئ عندما اكتشف الزجاجة، وفقًا لمساعد المدير براندي كليفورد.
وقال كليفورد إن إرياو في البداية “واجه صعوبة بالغة في فتح” الزجاجة التي كانت “مغلقة بإحكام بالشمع”.
وليونز الآن في الثلاثينيات من عمره ويعيش خارج الولاية، وفقًا لشبكة إن بي سي بوسطن. وقالت عائلته في بيان لها إنها “استمتعت بقراءة المقالات المختلفة والاهتمام الذي ولّده ذلك”.
