حركة مطار رفيق الحريري.. تراجع القادمين 20% وزيادة المغادرين 4%
دفع الوضع المتأزم في جنوب لبنان خلال الشهر الماضي، العديد من الدول العربية والأجنبية للطلب من رعاياها مغادرة لبنان وتجنب زيارته؛ مثل: أميركا وألمانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا وأستراليا والبحرين والسعودية والكويت وغيرها، ما فاقم حالة القلق المنسحبة على واقع المطار.
ومع اتجاه الأمور نحو التصعيد كشف تقرير أعدته “الدولية للمعلومات” عن أن حركة مطار رفيق الحريري في بيروت شهد قبل وبعد الحرب على غزة، شهدت تراجع القادمين 20% وزيادة المغادرين 4%
وجاء في تقرير الدولية للمعلومات: “مع بدء الحرب على غزة صباح يوم السبت في 7 تشرين الأول الحالي، دخل لبنان والمنطقة في حالة من التوتر والقلق والخوف من اندلاع حرب كبيرة قد يكون لبنان ساحة من ساحاتها، كما حصل في حرب تموز 2006.
وتمّ تداول أخبار عن بدء أعداد كبيرة من اللبنانيين، زائرين أو مقيمين في لبنان، بالمغادرة وعن ازدحام في المطار. لدى مراجعة حركة القدوم والمغادرة عبر مطار بيروت قبل وبعد الحرب على غزة، نتبيّن أن المتوسّط اليومي لأعداد القادمين تراجع بنسبة 19.2%، بينما ارتفع متوسط حركة المغادرين اليوميّة بنسبة 4.2%، في حين توقّفت حركة العبور (الترانزيت). ووفقًا لهذه المراجعة (في الجدول أدناه) يمكن التحليل بأنّه لا توجد رغبة كبيرة بالمغادرة حتّى اليوم لدى المقيمين في لبنان، في حين أنّ هناك رغبة بعدم القدوم وتأجيل السفر إلى لبنان بانتظار جلاء الأوضاع.
جدول. متوسّط حركة مطار بيروت قبل وبعد الحرب على غزة.