ماذا ستفعل إسرائيل ضدّ لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير

نشر موقع “n12” الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ الجيش الإسرائيليّ سيحافظ على حرية الحركة ضدّ لبنان وأيضاً، تشكيل منطقة عازلة في منطقة الدفاع الأمامية.
ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ “لبنان24″، فقد تحدّث مسؤولٌ عسكريّ عن أعداد الهجمات منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يوم 27 تشرين الثاني 2025، مشيراً إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي هاجم نحو 350 هدفاً عسكرياً في لبنان، كما تمَّ القضاء على أكثر من 140 عنصراً وقيادياً.
ويقول التقرير أيضاً إن البؤر الإستيطانية التي أنشأها الجيش الإسرائيلي خلال عمليات “السهام الشمالية” ضدَّ لبنان عام 2024، ستظل بمثابة منطقة أمنية أمامية تمكن من السيطرة العملياتية ومساحة لحماية المواطنين الإسرائيليين.
وتطرَّق التقرير أيضاً إلى الوضع في سوريا والوجود الإسرائيلي هناك، فقال إنَّ إسرائيل تعمل للحفاظ على حرية العمليات الجوية وإحباط التهديدات ومنع الأسلحة الاستراتيجيّة.
وتابع: “ستظل المواقع الـ9 التي أقامتها القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة، من جنوب مرتفعات الجولان إلى جبل الشيخ، تشكل منطقة أمنية أمامية. كذلك، تعمل القوات المتواجدة في المنطقة العازلة على إزالة الإمكانيات المتبقية في المنطقة من أيام الجيش السوري، وذلك لمنع سقوط الأسلحة والإمكانات في أيدي العناصر المعادية التي تحاول ترسيخ وجودها في المنطقة”.
ورغم التصريحات بشأن المنطقة العازلة، إلا أن المسؤول العسكري لم يتطرق إلى الأزمة التي تعيشها الطائفة الدرزية التي تعيش خلف الحدود وتعاني من اعتداءات عناصر معادية.
وخرج أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، مؤخراً، للتظاهر في مختلف أنحاء البلاد من أجل الضغط على القيادة السياسية لتقديم المساعدات التي وعدت بها مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
من ناحيته، قال رئيس المركز الإسرائيلي الدرزي، الدكتور أمير خنيفس: “حلفاؤنا يُذبحون على الجانب السوري، والحكومة الإسرائيلية لا تحرك ساكناً. الكلام كالماء، ولا فعل. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يُدليان بتصريحات، لكن من دون غطاء. هل التحالف الدموي بين اليهود والدروز مجرد كلام فارغ؟ هل الولاء من طرف واحد؟ إن الأخطاء التي تُواصل الحكومة الإسرائيلية ارتكابها وسياساتها الفاشلة تُؤدي إلى كوارث مُستمرة. لا يُمكن لإسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يُذبح الدروز في سوريا على بُعد أمتار قليلة من الحدود. هذا هو الواجب الأخلاقي والأمني”.