زوجة جورج كلوني مهددة بالمنع من السفر للولايات المتحدة… والسبب؟

أثارت تقارير إعلامية ضجة كبيرة حول احتمال منع أمل كلوني، المحامية الحقوقية وزوجة النجم جورج كلوني، من دخول الولايات المتحدة في المستقبل القريب.

السبب لا يتعلق بالشهرة أو الحياة الخاصة، بل يرتبط بعملها القانوني في المحكمة الجنائية الدولية، وتقديمها مشورة في قضية تتعلق بمسؤولين إسرائيليين على خلفية النزاع في غزة.

وحذّرت وزارة الخارجية البريطانية عدداً من المحامين، من بينهم أمل كلوني، من احتمال فرض عقوبات أميركية عليهم، وذلك بموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط الماضي، وفق ما نقلته صحيفة “فايننشال تايمز”.

ورغم أن أمل كلوني لا تتولى القضية بشكل مباشر، إلا أن دورها كمستشارة قانونية قد يكون كافياً لجعل اسمها ضمن دائرة التهديد.

وفي الوقت الذي يتألق فيه جورج كلوني على خشبة المسرح في نيويورك بمسرحية Good Night, and Good Luck، تبدو الحياة العائلية في المدينة مهددة بسبب تداعيات قرار سياسي.

فالزوجان، اللذان يشاركان لحظاتهما بين فرنسا، لندن، وإيطاليا، يقيمان حالياً بشكل مؤقت في نيويورك، ما يجعل خطر حظر دخول “أمل” مسألة مقلقة.

وقال كلوني في لقاء تلفزيوني مؤخراً إنه يستمتع بوقته في نيويورك مع العائلة، موضحاً أن العمل الليلي على المسرح يمنحه فرصة البقاء مع طفليه في النهار.

في سياق منفصل، ولدت أمل كلوني في لبنان، ونشأت في بريطانيا، وتحمل الجنسية البريطانية، كما تعمل في مجال المحاماة الدولية، ولها تراخيص عمل في كل من إنجلترا والولايات المتحدة.

وإلى جانب إنجازاتها المهنية، تشتهر أمل بنشاطها الإنساني ومشاركتها في مؤتمرات عالمية تدعو للعدالة وحقوق الإنسان