هل أحمد الشرع مُهتم بالتطبيع مع إسرائيل؟.. نائب أميركيّ يكشف

 أجرى عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز، محادثات في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ناقش خلالها شروط رفع العقوبات وتحقيق “السلام مع إسرائيل”، في أول زيارة من نوعها منذ سقوط النظام السوري السابق، وفق وكالة “بلومبرغ”.

وأوضح النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا أن زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي، التي نظّمتها مجموعة من الأميركيين السوريين النافذين، كانت غير رسمية وهدفت إلى جمع المعلومات، مشيراً إلى أنه يخطّط لإطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج رحلته. 

وقال ميلز إنه سينقل رسالة من الشرع إلى ترامب، من دون أن يكشف عن محتواها.

وكشف السياسي الأميركي، أنه خلال اللقاء الذي استمر 90 دقيقة، عرض على الشرع توقّعات الولايات المتحدة، لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات، التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.

ولرفع العقوبات، أشار ميلز إلى أنه طالب الشرع بضمان تدمير أيّ أسلحة كيميائية متبقّية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إظهار كيف سيتعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وتقديم ضمانات لإسرائيل، التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.

وأبدى الشرع، بحسب ميلز، انفتاحاً على مناقشة المخاوف الأميركية، مشيراً إلى “اهتمام سوريا بالانضمام إلى اتفاقات إبراهيم، في حال توافرت الظروف المناسبة”، وهي الاتفاقات التي شهدت تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل خلال ولاية ترامب الأولى. (الميادين)   

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى