في الشمال… الأمن يُحكم قبضته وهؤلاء في حالة غضب!

تتواصل موجات النزوح السوري بشكل كثيف عبر المعابر غير الشرعية في منطقة عكار، ما تسبب بتفاقم أزمة جديدة تطال هذه المرة سائقي الباصات في الشمال، الذين بدأوا يرفعون الصوت احتجاجًا على هذا الأمر.

أحد السائقين قال لـ”لبنان 24″: “نحن نُقدّر الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش التي يقوم بها الجيش على حاجز ديرعمار، فهذا أمر ضروري. لكن المؤلم هو أن يتحمّل السائق وحده المسؤولية في حال كان على متن الباص أي راكب سوري لا يحمل إقامة. يتم احتجاز الباص فورًا، وقد يبقى موقوفًا لشهر كامل، ما يعني توقف مصدر رزق السائق الوحيد”.

وتابع: “قبل أيام، كان أحد زملائي ينقل والدته المريضة إلى المستشفى لغسل الكلى، وخلال الطريق استوقفه بعض الركاب السوريين فصعدوا معه، ليتبيّن لاحقًا أنهم لا يحملون إقامات. تم توقيف الباص لساعات، وتأخرت والدته عن موعد العلاج، ما زاد من تعبها وألمها”.

ويختم بالقول: “في مناطق مثل واديخالد، هناك باصات تنقل السوريين غير الشرعيين في مقابل المال لإيصالهم إلى مفرق تل عباس والكويخات في عكار، من دون أن يُتخذ بحقهم أي إجراء أمني. فأين العدالة؟ لماذا لا يتم ضبط الحدود أولًا، بدلًا من معاقبة السائقين الذين لا ذنب لهم؟”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى