تأجيل حجوزات أوروبية وعربية الى لبنان بعد ضربة الضاحية

تأثّر الوضع القطاع السياحي بالتصعيد العسكري الاخير، لاسيّما وأنه تزامن مع عطلة الفطر بحيث التعويل كان كبيرًا على مجيء السياح الاجانب والعرب إضافة الى المغتربين لتحريك العجلة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس نقابة الادلاء السياحيين جان كلود حواط ضرورة استتباب المشهد الامني والسياسي لتفعيل القطاع السياحي في البلاد.
وأشار في حديث لبرنامج “نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان، الى أن الضربة الاسرائيلية الاخيرة على الضاحية الجنوبية أدت الى تأجيل عدد لا بأس به من الحجوزات الاوروبية والعربية الى لبنان.
أما رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، فقال من جهته للبرنامج عينه:” لا نزال نواجه المشكلة نفسها، ففي كل مرة نشهد ازدهارًا إقتصاديًا وسياحيًا، تقوم إحدى الجماعات بإثارة توترات عسكرية تشجع إسرائيل على قصف بيروت”.
وأكد أن الحرب هي عدو السياحة في لبنان والعالم، مضيفًا:” نحن كنقابة، لم نأخذ حقنا في البيان الوزاري وأبدينا ملاحظاتنا للحكومة وللرئيس لأن قطاع السياحة هو القطاع الأول الذي سيعيد لبنان إلى الخارطة الاقتصادية، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو بتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني فقط، لأن الأمن هو أساس السياحة”.