تصريحٌ من أورتاغوس بشأن “تدمير حزب الله”

أكدت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الاوسط مورغان أورتاغوس في تصريحاتها لشبكة “فوكس نيوز” أن الولايات المتحدة ستقف دومًا إلى جانب حليفتها إسرائيل، سواء في جهود تدمير حركات مثل “حماس” أو “حزب الله” أو حتى جماعة “الحوثيين”.
وجاءت تصريحات أورتاغوس في وقت حساس يعكف فيه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، على تنفيذ جهود مكثفة عبر مفاوضات مستمرة بشأن الأزمة في غزة.

وفي حديثها عن السياسة الأميركية في المنطقة، قالت أورتاغوس: “نحن نؤكد بوضوح أننا لن نعاقب أصدقاءنا، ولن نكافئ أعداءنا”، مشيرة إلى التزام الولايات المتحدة بموقفها الثابت في دعم إسرائيل في وجه التهديدات المستمرة من هذه الجماعات.
أورتاغوس سلطت الضوء على المساعي المستمرة التي يقودها ويتكوف لاستعادة الرهائن الذين احتجزتهم الجماعات المسلحة. وقالت: “ويتكوف يعمل على مدار الساعة في المفاوضات، ونحن نستخدم كل نفوذنا لمحاولة إعادة جميع الرهائن بأمان”. وأضافت أن “مهمتنا في استعادة الرهائن لم تنته بعد، ونحن نعمل بجد من أجل تحقيق ذلك”، مشددة على أهمية استعادة هؤلاء الرهائن كأولوية في السياسة الأميركية الحالية.

أورتاغوس كررت في تصريحاتها الموقف القوي ضد حركة حماس، مؤكدة أن “حماس تسعى فقط إلى استمرار القتال وإراقة الدماء ولا تسعى للسلام”. وأوضحت: “نقول بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن حماس يجب أن تتخلى عن سلاحها. الحركة لا تهتم إلا بالموت والدمار، ولا تتردد في استخدام الأبرياء كدروع بشرية”.

تصريحات أورتاغوس تأتي في وقت ما تزال فيه غزة تشهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في محاولة لتدمير البنية التحتية العسكرية لحماس والجماعات المسلحة الأخرى. كما تواصل الولايات المتحدة الضغط على حلفائها في المنطقة، في محاولة لتعزيز الدعم لموقف إسرائيل وضمان استمرار التأثير الأميركي في المعادلة الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
في ظل هذا الوضع المعقد، يبدو أن السياسة الأميركية تركز بشكل كبير على استراتيجياتها في مواجهة حركات مسلحة تستمر في تهديد استقرار المنطقة، بينما تسعى إلى الضغط على حماس لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى