“بصاروخ مقادمةM90 ″… حماس تقصف تل أبيب!

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر اليوم الخميس، عن تنفيذ قصف صاروخي استهدف مدينة تل أبيب، وذلك رداً على المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذكر بيان صادر عن كتائب القسام أن القصف جاء في سياق الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في غزة.
وأضافت كتائب القسام في بيان، “قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90 ردا على المجازر بحق المدنيين”.
وفي أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، دوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وشملت المناطق المحيطة بتل أبيب وعدة ضواحي أخرى، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان.
من جانبه، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في تفاصيل الحادث، وذلك في محاولة لتقييم وتحديد حجم الحادث، كما وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها اتخذت إجراءات لحماية المدنيين في المناطق المستهدفة.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة غوش دان ومنطقة الشفيلا، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية اخترقت أراضي إسرائيل من جنوب قطاع غزة، حيث نجح سلاح الجو في اعتراض قذيفة، بينما سقطت القذيفتان الأخريان في مناطق مفتوحة”.
وأفادت “القناة 12” الإسرائيلية بتفاصيل جديدة عن الوضع الأمني في إسرائيل عقب التصعيد الأخير مع قطاع غزة، حيث ذكرت أن شظايا صواريخ الاعتراض التي أُطلقت من منظومة القبة الحديدية سقطت في مدينة ريشون لتسيون، الواقعة جنوب تل أبيب، مما أثار حالة من التوتر بين السكان.
كما أوردت “القناة 12” أن عدة طائرات مدنية كانت تحلق في الأجواء الإسرائيلية، لكنها لم تتلقَ إذنًا بالهبوط في مطار بن غوريون الدولي بسبب الوضع الأمني المتوتر في المنطقة، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي تعطلت بشكل كامل إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة، مما أدى إلى إغلاق المطار جزئيًا.
ويذكر أنَّ صاروخ “المقادمة M90” لذي أطلقته حماس، هو نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حركة “حماس” وأحد مؤسسي الجناح العسكري “كتائب القسام”، الذي قتلته إسرائيل عام 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا بوزن 50 كيلوغراما.
الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في عام 2022، وهو الصاروخ الثاني في “عائلة المقادمة”، حيث يسبقه “صاروخ M75″، والذي أنتجته القسام في عام 2012.