“خطاب الجمعة” هل سوف يحمل تصعيداً؟
يستمر الحراك الدولي مع إزدياد حماوة المعركة من غزة إلى الحدود اللبنانية منها ما هو يصبّ في دعم الخط المقاوم لإسرائيل ومنها ما يصب في مصلحة الأخيرة، فهل يزور العاصمة بيروت مسؤول رفيع من إيران التي تجاهر بوقوفها إلى جانب المقاومة لإدارة المعركة عن قرب وتنسيق العمل الميداني بين هذه القوى؟
ينفي الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير أن “يكون لديه معلومات حول زيارة يقوم بها قائد فيلق القدس اسماعيل قآاني إلى بيروت، كما ذكرت وسائل إعلامية، لكن بالمحصلة فإن أي زيارة يمكن تصنيفها في خانة التنسيق بين قوى المقاومة في المنطقة”.
أما بالنسبة إلى خطاب السيد حسن نصر الله يوم الجمعة المقبل فيرجح قصير أن “يكون قراءة لمجريات المعركة إضافة إلى كشف تفاصيل عما جرى في الأيام الماضية في الإطار الميداني وما حصل بالتوازي على الصعيد السياسي”.
ويعتقد أن الخطاب لن يحمل تصعيداً ولا إعلان حرب كما يحاول البعض تسويقه، لأن المقاومة منخرطة أساساً في الحرب ولا حاجة للإعلان عن الإنخراط فيها وهي في هذا الإطار قدّمت حوالي 50 شهيداً حتى اليوم”.لكن بالطبع سيحدد الرؤية وكيفية إدارة المعركة وبالطبع سيجدد الموقف الداعم للمقاومة في غزة ويحيي كل من يساند غزة من الدول أو الشعوب.