لبنان يُطالب الدبلوماسية الأميركية بـ”ضمانات”
مع تصاعد الحذر والترقُّب من تطوّر الحرب البرية في قطاع غزة، واحتمال توسّع المواجهة في عموم الشرق الأوسط، بدءاً من الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط وصولاً الى البحر الأحمر وممرات النفط الدولية وقبل 48 ساعة من إطلالة متوقعة للأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله بعد ظهر غد الجمعة، ازدادت الأسئلة ليس حول ما يمكن أن يعلنه في أوّل ظهور إعلامي وسياسي علني، وفي مناسبة إحياء ذكرى شهداء الحزب منذ 7 ت1 الماضي، بل حول المخاطر التي يمكن أن تسبق الكلمة أو تليها.
ووسط حالة الترقُّب هذه والغليان الذي يضرب الجبهات، يصل وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو الى لبنان لزيارة وحدات بلاده العاملة في الجنوب، فضلاً عن زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بربارة ليف للاجتماع الى مسؤولين رسميين وعسكريين، على وقع انحياز فاضح لآلة الحرب التدميرية الاسرائيلية سواء في غزة أو عند الحدود مع لبنان.
وحسب المعلومات، فإن الجانب اللبناني سيطالب الدبلوماسية الأميركية بـ”ضمانات” على واشنطن تقديمها للبنان، بأنها ستلجم اندفاعة الحرب الغرائزية الاسرائيلية المعادية ضد لبنان، والمدعومة بقوة الموقف والتسليح والادارة من الولايات المتحدة.