وفاة 22 شخصا.. شركة سياحة نيوزيلندية تتسبب في ثوران بركان بالخطأ
استجابةً للحادث الكارثي الذي وقع على جزيرة وايت آيلاند في نيوزيلندا في ديسمبر من العام الماضي، تمكنت السلطات المحلية من تحديد المسؤولية عن الحادث، حيث اعترفت ثلاث منظمات سياحية بالذنب في الواقعة.
وتشمل هذه المنظمات ثلاث شركات تدير رحلات بطائرات الهليكوبتر وشركة تدير رحلات بالقوارب، بالإضافة إلى شركة طيران تقدم خدمات طيران ذات مناظر خلابة.
تم تحديد جلسة المحاكمة للأطراف المعنية في فبراير المقبل، حيث سيواجهون عقوبات قانونية من بينها غرامة قصوى تصل إلى 1.5 مليون دولار نيوزيلندي (720 ألف جنيه إسترليني). يأمل القضاء في أن يكون هذا الحكم رسالة قوية للمنظمات السياحية بضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والحماية للسياح.
شركة تسببت في ثوران بركان
جزيرة وايت آيلاند هي بركان نشط يقع على بعد حوالي 31 ميلًا من الشاطئ الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا. وقد شهدت الجزيرة انفجارًا بركانيًا مدمرًا تسبب في سقوط ضحايا وإصابة العديد من السياح الذين كانوا يزورون الموقع.
وقد تأثرت سمعة نيوزيلندا كوجهة سياحية بسبب هذا الحادث المأساوي، مما يجعل الحكم القادم في هذه القضية أمرًا هامًا لاستعادة الثقة في قطاع السياحة وتعزيز السلامة والأمان للزوار.
على الرغم من أن جزيرة وايت آيلاند تعتبر وجهة سياحية جميلة وشهيرة بالمناظر الطبيعية الخلابة، لكن بعد هذا الحادث يتعين على الشركات السياحية أن تضع سلامة السياح في صميم أولوياتها وأن تتبنى معايير صارمة للسلامة والحماية.
وايت آيلاند هو بركان نشط، يقع على بعد حوالي 31 ميلًا من الشاطئ من مدينة واكاتان على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا.
وقد شهدت المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر والتي رفعها المنظمون ضد 13 مجموعة، اعتراف ستة منهم بالذنب ورفض ستة تهم موجهة إليهم، وكان المتهم الأخير المتبقي في المحاكمة هي Whakaari Management Ltd – الشركة القابضة لأصحاب الجزيرة – أندرو وجيمس وبيتر باتل.
وكان من بين الذين أدلوا بشهادتهم في المحاكمة زوجان متزوجان حديثًا من ريتشموند بولاية فيرجينيا، وقد نجا كلاهما من الثوران، وتضمنت المنظمات التي اعترفت في وقت سابق بجريمتها ثلاث شركات تدير رحلات بطائرات الهليكوبتر، وواحدة تدير رحلات بالقوارب، وشركة طيران.
سيتم الحكم على الشركات المتورطة، في فبراير القادم وسيواجهون غرامة قصوى قدرها 1.5 مليون دولار نيوزيلندي (720 ألف جنيه إسترليني).